للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، اتهمت سلطات الأمن المصرية تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه البلاد «إرهابياً»، بمحاولة «إثارة الرأي العام وبث الإشاعات». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، أمس، عن مصدر أمني نفيه «تدهور الحالة الصحية للنزيلة عائشة خيرت الشاطر (ابنة نائب المرشد العام لـ«الإخوان»)» التي تخضع للحبس على ذمة اتهامات عدة، منذ أواخر عام 2018.وبحسب ما نقلت الوكالة عن المصدر الأمني، فإن «إحدى الصفحات الموالية لـ(الإخوان) على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بثت ادعاءات حول تدهور الحالة الصحية للنزيلة عائشة خيرت الشاطر، وحاجتها لدخول المستشفى لتلقي العلاج، ومنع دخول الطعام والشراب والدواء إليها»، مؤكداً أن ما تم تداوله في هذا الصدد «عارٍ تماماً من الصحة».ونوه المصدر بأن «النزيلة مودعة بمستشفى السجن على ذمة إحدى القضايا، ولها تاريخ مرضي قبل إيداعها بالسجن؛ حيث تم وضع خطة علاجية لها منذ تاريخ إيداعها من خلال الأطباء المعالجين، وتتم متابعة حالتها بصفة دورية. وقد أظهرت آخر التحاليل والفحوصات التي أُجريت لها، أن العلامات الحيوية في الحدود الطبيعية والحالة العامة مستقرة، وهي تتناول الأغذية الصحية المقررة لها، وفق برنامجها العلاجي، إضافة إلى ما تتلقاه من ذويها وفقاً للقواعد المنظمة في هذا الشأن».واعتبر المصدر أن «ما تم تناوله من ادعاءات في هذا الصدد يأتي في إطار نهج جماعة (الإخوان) الإرهابية لنشر الأكاذيب والشائعات، في محاولة لتأليب الرأي العام».وتواجه ابنة الشاطر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2018 اتهامات عدة، وتنسب له جهات التحقيق ارتكاب جرائم عدة، منها «الانتماء لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، والتحريض ضد الدولة».وسبق لأجهزة الأمن المصري، خلال الأسبوع الجاري، نفي «وفاة أحد المتهمين بقسم شرطة الرمل بمديرية أمن الإسكندرية». وقال مصدر أمني إن «(الإخوان) وراء تلك الادعاءات في هذا الصدد»، وقبل ذلك نفت «وجود عقاب جماعي داخل أحد السجون»، محملة «الإخوان» كذلك المسؤولية عن «نشر الأكاذيب والشائعات».
مشاركة :