الجيش الليبي يسيطر على طرق ومواقع مهمة جنوب غرب البلاد

  • 12/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن الجيش الوطني الليبي، أمس، من السيطرة على طرق ومواقع عدة تربط مدينة أوباري مع مناطق الجنوب الغربي للبلاد، بعد انتشار عدة جماعات مسلحة بمواقع صحراوية نائية، على الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية. وأكدت وكالة الأنباء الليبية، أن وحدات من الجيش الوطنى، سيطرت بالكامل على عدة مواقع يتخذها الخارجون عن القانون مقرات لهم، ويستعملونها في اعتقال وخطف المواطنين مقابل الفدية. واستكمل الجيش الليبي سيطرته على أغلب المواقع الاستراتيجية في المدينة، بعد أن تمكن في وقت سابق من السيطرة على معسكر «المغاوير»، مؤكداً أن وحدات الجيش الليبي توجد منذ أكثر من سنتين، في معسكرات منتشرة في كامل المنطقة، وتسيطر على محيط أوباري وصولاً إلى حقل الشرارة النفطي غرب المدينة، وأن تحركات الجيش الأخيرة أتت عقب هروب بعض المسلحين الخارجين عن القانون باتجاه الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية. يأتي ذلك في ظل دعوات تقودها الأمم المتحدة لعقد اجتماع جديد للجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الجيش والقوات التابعة لحكومة «الوفاق»، بحسب ما أكده مصدر ليبي مطلع لـ«الاتحاد». وأشار المصدر الليبي إلى أن القاهرة ستحتضن خلال الأيام المقبلة اجتماع جديد للجنة العسكرية الليبية المشتركة، موضحاً أن الاجتماعات تهدف بالأساس لتفعيل ما تم الاتفاق عليه بشكل كامل وتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، وذلك في ظل التحشيدات العسكرية التي تقوم بها أطراف إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار. سياسياً، قرر مجلس النواب الليبي، أمس، تفعيل إسقاط عضوية 35 نائباً منقطعًا عن حضور الجلسات واتهمهم بنشر الفوضى في البلاد. وأحالت رئاسة مجلس النواب قرارها الصادر في ديسمبر 2019 بإسقاط عضوية 35 نائباً وإحالتهم إلى مكتب النائب العام بتهمة الدعوة لتقسيم البلاد ونشر الفرقة والفوضى والفتنة وإخطار رئاسة الحكومة الليبية المؤقتة. وتداول عدد من نواب طرابلس المنشقين نص قرار فصلهم من البرلمان، قائلين إن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح اتخذه في وقت سابق وقام بتفعيله مؤخراً، وتضمنت قائمة الأسماء إسقاط عضوية 35 نائباً، أبرزهم رئيس ما يسمى «مجلس نواب طرابلس»، ومطالبة النائب العام بالتحقيق معهم بشأن ما نسب إليهم من جرائم الاعتداء على المؤسسات الدستورية والدعوة إلى تقسم البلاد ونشر الفتنة والفوضى وزرع الفرقة في ليبيا. وفي سياق آخر، استقبل قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، أمس، وفداً من أعيان ومشايخ وممثلي مدينة سرت، حيث تمحور اللقاء حول أوضاع المدينة والجهد المبذول من قبل القوات المسلحة للحفاظ على استتباب الأمن داخل حدودها.

مشاركة :