نايلة تويني «شخصية العام الإعلامية» وجائزة «العمود الصحافي» لعثمان ميرغني

  • 12/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن بُعد، كرّمت «جائزة الصحافة العربية» الفائزين ضمن دورتها التاسعة عشرة وذلك خلال حفل افتراضي نظّمه نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة ، بمتابعة سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين ورموز العمل الثقافي والإعلامي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وتم منح جوائز الصحافة العربية لـ11 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي. وتابع حفل جائزة الصحافة العربية أكثر من 10 آلاف متابع عبر مختلف المنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لنادي دبي للصحافة وعلى الموقع الإلكتروني للنادي ولمنتدى الإعلام العربي الذي تخلل الحفل جلساته، وذلك على منصات تويتر لايف، وفيسبوك لايف، وانستجرام لايف، بالإضافة إلى المنصة الرسمية الخاصة بالدورة الافتراضية لمنتدى الإعلام العربي هذا العام. شخصية العام الإعلامية ومُنحت جائزة «شخصية العام الإعلامية» إلى الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات. العمود الصحافي وذهبت جائزة «العمود الصحافي» إلى الكاتب عثمان ميرغني، وهو أحد رموز الكتابة الصحافية في العالم العربي، حيث بدأت رحلته مع صحيفة «الشرق الأوسط» في أواخر العام 1988 وتدرج في المناصب وصولاً إلى منصب نائب رئيس التحرير قبل أن يختار الابتعاد عن العمل اليومي بمكاتب الصحيفة والتفرغ كاتباً للمقال والعمود الصحافي. وبهذه المناسبة، وجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة التهنئة لكل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات الجائزة، معرباً عن خالص الشكر للصحافيين العرب والمؤسسات الصحافية التي حرصت على المشاركة، مؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة صاحبة الجلالة. وقال رشوان، نحرص على الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً لافتاً إلى أن أعضاء مجلس إدارة الجائزة قرّر بالإجماع حجب جائزتي «الصحافة الإنسانية» و»الرسم الكاريكاتيري» لهذه الدورة، نظراً لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة لمعايير وشروط الترشح. كما هنّأت، سعادة منى المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع الفئات، مؤكدة استمرار الجائزة برؤية ومتابعة راعي الإعلام والإعلاميين سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب فكرة تأسيس الجائزة، في تحفيز الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، انطلاقاً من ثقة سموه في قدرة الصحافة العربية على المساهمة في رفعة المنطقة ودفع مسيرة التقدم فيها. وأعربت المري عن تقديرها لكل من شارك في الجائزة وسعى لنيل التكريم عبر منصتها، مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مضمار الصحافة العربية، مثمنة إسهامات مجلس الإدارة الحالي ومجالس الإدارة التي تعاقبت أدوارها في توجيه دفة الجائزة نحو نجاح نراه في ازدياد عاماً تلو الآخر. بدورها باركت ميثاء بوحميد، مديرة جائزة الصحافة العربية، الصحافيين العرب والمؤسسات الصحافية الفائزة ، مشيرة إلى أن الفائزين المتوجين بالفوز اليوم استحقوا هذا التكريم عن جدارة بعد أن وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقارب 6000 عمل، غطت مختلف فنون العمل الصحافي ومجالاته.وقالت بوحميد إن الجائزة ، تحتفظ اليوم بمكانتها كأبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحافي في المنطقة العربية، وشهد الحفل الافتراضي للجائزة، تكريم محمد أمين المصري من صحيفة الأهرام المصرية، الفائز بجائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي». وحصد جائزة فئة «الصحافة الاقتصادية» فريق عمل صحيفة «الخليج» الإماراتية عن عمل حمل عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟». وكرمت الجائزة في دورتها التاسعة عشرة ضمن فئة «الصحافة الاستقصائية» الصحافي جمال جوهر، من صحيفة «الشرق الأوسط»، عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس». وفاز الصحافي محمد منصور، من صحيفة «الرؤية» الإماراتية بجائزة فئة «الحوار الصحافي» عن عمل نُشر تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050». وفاز بجائزة فئة «الصحافة الثقافية»، الصحافي طارق الطاهر، من مجلة «أخبار الأدب» المصرية، عن موضوع عنوانه «نجيب محفوظ ... الرقيب الصارم». أما في فئة «الصحافة الرياضية»، فاز عمل نُشر تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات» للصحافي معتز الشامي من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وفي فئة «أفضل صورة صحافية» فاز المصوّر صابر نور الدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحافية . وفي «فئة الشباب»،، فقد فاز كلٌّ من : سمر صالح، من صحيفة الوطن المصرية، وعبد الصمد ادنيدن، من صحيفة بيان اليوم المغربية، وأحمد عاطف، من صحيفة الدستور المصرية. وضمن فئة «الصحافة الذكية»، فازت صحيفة «اليوم السابع» المصرية بهذه الجائزة التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحافي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي. وقد تلقّت أمانة الجائزة هذا العام 5874 عملاً من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم وشهدت منافسة كبيرة ضمن جميع فئاتها .

مشاركة :