قرحة المعدة أو القرحة المعدية (Gastric ulcer) هي تقرح في الغشاء المخاطي للمعدة، والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وأكثر الأعراض شيوعا للقرحة هو الشعور بألم في المعدة. وقرحة المعدة من الأمراض التي ترتبط كثيرا بما يتناوله الإنسان يوميا، فكما أن هناك أطعمة تساعد في علاجها، هناك أخرى تجعل الأمر أسوأ.. وفي ما يأتي مجموعة من الأطعمة التي يجب عليك تناولها إذا كنت مصابا بقرحة بالمعدة. البروبيوتيك يمكن لعدوى الملوية البوابية المسببة لقرحة المعدة أن تخل بتوازن البكتيريا في الأمعاء، ويمكن أن يساعد تناول البروبيوتيك، الموجود بشكل طبيعي في الأمعاء، في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا. الأطعمة المخمرة قد تؤثر عدة عوامل على توازن ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك الأنظمة الغذائية غير الصحية وبعض الأمراض أو الأدوية، تعتبر الأطعمة المخمرة مصادر غنية بالبكتيريا النافعة، يمكن أن يؤدي تناول هذه الأطعمة إلى استعادة توازن ميكروبيوم الأمعاء. البروكلي تحتوي براعم البروكلي على مادة السلفورافان، وهي مادة كيميائية نباتية تمنع نمو الحلزونية البوابية، وفي دراسة أجريت عام 2017 على الأشخاص المصابين بعدوى الملوية البوابية، أدى تناول 70 غراما من براعم البروكلي يوميا إلى تقليل التهاب المعدة وتقليل علامات العدوى بشكل ملحوظ. يوجد السلفورافان -أيضا- في الخضراوات الصليبية الأخرى، مثل: القرنبيط، والملفوف، واللفت، وللحصول على أفضل فوائد تلك الأطعمة، يجب عليك تناولها نيئة أو طهيها بالبخار لمدة تصل إلى 3 دقائق. التوت للفاكهة العديد من الفوائد الصحية، لكن التوت قد يكون مفيدا بشكل خاص في تقليل عدوى الملوية البوابية المسببة لقرحة المعدة، في إحدى الدراسات المختبرية القديمة، أدى تناول مقتطفات من أنواع مختلفة من التوت إلى تثبيط نمو جرثومة الملوية البوابية. العسل استخدم الناس العسل منذ العصور القديمة كمكوِّن غذائي ودوائي، كونه مضادا للميكروبات بشكل طبيعي، وبعض الأنواع بما في ذلك عسل مانوكا وشجرة البلوط فعالة بشكل خاص. وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015، أضاف 150 شخصا يعانون من عسر الهضم العسل إلى وجباتهم الغذائية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ارتبط تناول العسل بانخفاض وجود عدوى الملوية البوابية.
مشاركة :