المرصد السوري: طيران مسير يقصف مواقع ميليشيا تابعة لإيران في دير الزور

  • 12/24/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، استهداف طيران مسير لمواقع ميليشيا فاطميون الموالية للنظام الإيراني، وذلك على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور السوري. وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قال مسئول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونجرس، إن واشنطن حققت نتائج جيدة فيما يتعلق بنتيجة الحرب الأهلية السورية، وفق ما ذكر تقرير لمنصة المونيتور الدولية.وكانت الأهداف الأمريكية، هي "الهزيمة الساحقة" لتنظيم داعش، وحل سياسي للصراع السوري الذي دام قرابة عقد من الزمن وانسحاب القوات التي تقودها إيران من سوريا. وقال الدبلوماسي الأمريكي، جويل ريبيرن أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب "نفوذنا في سوريا يتزايد".لكن المسؤولين المخضرمين، شككوا في سياسة ترامب ، لا سيما بشأن الوجود العسكري الإيراني في الدولة التي مزقتها الحرب.حول ذلك سأل، مايكل مولروي ، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي  السابق للشرق الأوسط ، خلال مؤتمر فكري لمؤسسة بحثية بقوله "هل سنصل يومًا إلى مكان لا توجد فيه قوات لإيران في سوريا؟".أضاف مولروي مجيبًا "أعتقد إن الأشخاص الأكثر ذكاءًا ستكون إجابتهم بالنفي في ظل المعطيات الحالية".اقترح مولروي ، وهو ضابط مخضرم في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عمل في سوريا خلال الفترة التي قضاها في البنتاجون ، أن تقليص نفوذ طهران في بلاد الشام يجب أن يظل هدفًا للولايات المتحدة. وأضاف : "ربما ينبغي أن يكون لدينا طريقة أذكى في التعامل معها".حتى الآن ، راهنت إدارة ترامب على أن العقوبات الاقتصادية قد تجبر قادة إيران على إعادة التفكير في التكاليف المالية لمغامراتهم العسكرية الإقليمية. كما دعمت واشنطن الحملة الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا.لكن قال جيفري ورايبورن، المسئول والخبير الأمريكي:" يجب تفعيل الدور الأمريكي لأن إيران لا تزال تحتفظ بنفوذ اقتصادي كبير على نظام الحكم في سوريا، بما في ذلك سيطرة كبيرة على الموارد الطبيعية لسوريا".وكتبت إليزابيث دنت وآريان طباطبائي في مجلة فورين أفيرز الأسبوع الماضي: "حددت إدارة ترامب المشكلة بشكل صحيح لكنها اتبعت سياسة كل شيء أو لا شيء، و بالغت إلى حد كبير في تقدير نفوذ واشنطن على طهران. ولم يؤد هذا النهج، إلا إلى ترسيخ وتوسيع نفوذ إيران  في سوريا".قال مايكل أوهانلون ، الزميل البارز في السياسة الخارجية بمعهد بروكينجز: "سيتعين على بايدن أن يقرر ما إذا كان مستعدًا لاستخدام ضغوط مشددة ب،الإضافة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)  بالتوازي، لإجبار إيران  على الانسحاب من سوريا".ووضع المحللون  ثلاثة سيناريوهات محتملة لمسألة الصراع في سوريا، قالوا :إنها ستنتهي بنتائج متباينة لواشنطن في سوريا.. الأول، هو إذا سمحت روسيا لأنقرة بتجديد هجوم العام الماضي على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.وقالوا إن ذلك سيؤدي إلى أزمة بين أنقرة وواشنطن: "وربما يجبر القوات الأمريكية على الخروج من شمال شرق" سوريا ، وبالتالي سحب البساط من تحت حملة الضغط الأمريكية ضد إيران .ولكن إذا حدث تطور وضربت روسيا القوات التركية بقوة في جيب المعارضة بشمال غرب سوريا في إدلب ، فقد يدفع ذلك المسؤولين في أنقرة إلى اتخاذ قرار سياسي بالتراجع.وتحدث  المحللون عن السيناريو الثالث ، وقالوا إنه قد يجر نتائج سيئة، وذلك إذا أعادت إدارة جو بايدن، سياسة إدارة باراك أوباما الجزئية تجاه سوريا ، والتي لم يتم تنجح أبدًا ، ولم تكن ناجحة تجاه إيران.

مشاركة :