فازت شركة ناشئة للروبوتات في ولاية كاليفورنيا الأميركية بالموافقة الأولى من نوعها على عمليات توصيل الطلبات في سيارة بدون سائق. وقالت Nuro في بيان اليوم الأربعاء، التي تختبر سياراتها في الولاية منذ عام 2017، يمكنها الآن البدء في عمليات التسليم الروتينية للأغذية والمشروبات والأدوية وغيرها من المنتجات، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". وعلق مدير إدارة السيارات في الولاية، ستيف غوردون: "إن إصدار أول تصريح هو معلم مهم في تطور المركبات بدون سائق في كاليفورنيا". مضيفاً "سنواصل الحفاظ على سلامة الجمهور في مجال السيارات ذاتية القيادة مع تطور هذه التكنولوجيا". وتقدم "نورو" خدماتها باستخدام سيارات "تويوتا بريوس"، فضلاً عن سيارة خاصة بالشركة باسم R2، لتقفز إلى مقدمة سباق الشركات التي تسعى لاستخدام تكنولوجيا القيادة الذاتية في العمليات التجارية الروتينية اليومية، حيث حصلت وحدة سيارات جنرال موتورز، المعروفة باسم "وايمو"، ووحدة Zoox التابعة لشركة "أمازون" على الموافقة على الاختبارات في ولاية كاليفورنيا، وتسعى جميعها إلى الدخول في العمليات التجارية في التكنولوجيا الجديدة. وقالت دائرة مكافحة الحرائق إن نورو كان عليها أن تفي بعدة معايير للسلامة، مثل إظهار أن مركباتها قادرة على تجنب المخاطر ووضع خطة لكيفية التفاعل مع الشرطة والمستجيبين الآخرين للطوارئ. وفي فبراير الماضي، فازت الشركة بإعفاء للعمل من الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة، وهو شرط آخر من متطلبات الولاية. ولا يمكن أن تحدث عمليات التسليم إلا خلال الظروف الجوية الجيدة، وتقتصر المركبات على سرعة قصوى تبلغ 25 ميلا في الساعة وتقتصر على طرق معينة. ولا يمكن للشركة أن تعمل إلا في مقاطعتي سانتا كلارا وسان ماتيو، في منطقة خليج سان فرانسيسكو.