الصدر يدعو عشرات الآلاف من أتباعه للانضمام لاحتجاجات في بغداد الجمعة | خارجيات

  • 8/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - دعا رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس، أنصاره الذين يقدرون بعشرات الآلاف، إلى المشاركة في احتجاجات في بغداد، الجمعة المقبل، للمطالبة بإصلاحات وبالخدمات الأساسية. وقال الناطق باسم الصدر، صلاح العبيدي، في كلمة بثها التلفزيون في مدينة النجف، إن «على الجميع وخاصة أنصار التيار الصدري المشاركة في الاحتجاجات». من جهتها، أعلنت الادارة المحلية في محافظة البصرة أمس، إحباط قواتها الامنيّة «هجوماً إرهابياً» كان يستهدف ما وصفتها بموقع حيوي في مدينة.وذكرت الادارة المحلية في بيان ان «خلية الصقور والفرق التكتيكية التابعة لها، اعتقلت انتحارياً ينتمي إلى (تنظيم الدولة الإسلامية - داعش) قبل فترة قصيرة من تنفيذه عملية انتحارية في منطقة حيوية للاقتصاد العراقي». ولم يكشف البيان عن طبيعة المكان المستهدف، مكتفياً بالاشارة الى أن العملية كانت تهدف لإحداث اكبر قدر ممكن من التخريب بالاقتصاد الوطني. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زار مقر شركة «لوك اويل» الروسية في البصرة قبل ايام، لطمأنتها وبقية الشركات النفطية، بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد هذه الشركات، للمطالبة بفرص عمل فيها. ميدانياً، قتل 21 من «داعش» و4 مدنيين، وأصيب 9 مدنيين آخرين، في حادثين منفصلين أمس، في مناطق محيطة بمدينة بعقوبة. وذكرت مصادر أمنيّة وطبية أن «القوات الأمنية التابعة لعمليات دجلة وبمساندة متطوعي (الحشد الشعبي) والطيران العسكري العراقي، تمكّنت من قتل 21 من (داعش) بينهم قيادات عربية، خلال عملية أمنية في القرى الحدودية، الواقعة ما بين ناحية قرة تبة وجبال حمرين». وأشارت إلى أن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة حي الفارس في ناحية ابي صيدا شمال شرقي بعقوبة انفجرت، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج». وفي الانبار، قتل أمس، 20 من «داعش» و6 من الجيش ومتطوعي «الحشد» في مناطق متفرقة تابعة للمحافظة. وأعلنت المصادر أن طيران التحالف الدولي نفذ طلعة جوية، استهدفت موقعاً تتحصّن فيه قيادات وعناصر ميدانية تابعة للتنظيم، في منطقة التأميم وسط الرمادي، ما تسبب بمقتل 16 من (داعش). وأشارت إلى أن«العملية تمت بجهد استخباراتي من جهاز الأمن الوطني العربي بالتعاون مع أهالي المنطقة». وذكرت أن«انتحاريا يقود سيارة مفخخة اقتحم تجمّعا مشتركا للجيش العراقي ومتطوعي (الحشد) وفجّر نفسه في منطقة طوي، غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 6 من الجيش و(الحشد) وجرح 7 آخرين». وحسب المصادر،«تصدّت قوة من عمليات الجزيرة والبادية، لهجوم بأربع سيارات مفخخة، كانت تنوي اقتحام مقر عسكري، قرب منطقة البو جليب، جنوب غربي الرمادي»، وأن«الهجوم أسفر عن مقتل الانتحاريين الأربعة وجرح عنصرين من القوات العسكرية».

مشاركة :