الإفتاء الفلسطيني يحذر من الصمت على تهويد القدس المحتلة

  • 12/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، من تداعيات ما يجري في القدس المحتلة، من أعمال تهويد، ومحاولات لإحداث تغيرات في وجه المدينة الحضاري والتاريخي والجغرافي، لفرض السيطرة الكاملة عليها، من خلال رفع نسبة المستوطنين فيها على حساب الفلسطينيين، وإحاطتها بالمستوطنات، لمنع التمدد جغرافيًا.وقال المجلس - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس - إن سلطات الاحتلال تعتزم بناء 8300 وحدة استيطانية، وتنتهج سياسة تهجير العائلات المقدسية من منازلها، للاستيلاء عليها، وهدم المنازل والمنشآت في سلوان وجبل المكبر والسواحرة المتاخمة للمدينة المقدسة، وذلك عقب جلسة عقدها المجلس، اليوم، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، لمناقشة المسائل الفقهية المدرجة على جدول أعمالها.واستنكر البيان، اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحجة الأعياد اليهودية، وتنظيمهم مسيرة ليلية عند أبوابه، رافعين شمعدانا ضخما، عند بعض أبوابه من الجهة الخارجية، وأدوا خلال ذلك صلوات خاصة بالعيد، في مشهد عدواني واضح يمس بقدسية المسجد، ما يؤازر مسار التقسيم المكاني للأقصى، واقتطاع ساحته الشرقية، بعد فشل الاستيلاء على مصلى باب الرحمة، كنقطة انطلاق للتقسيم المكاني.وحمَّل المجلس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة المرضى منهم، الذين يعيشون ظروف اعتقال سيئة، حيث يماطل الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لهم.

مشاركة :