بعد أيام قليلة من ثوران بركان كيلاويا في جزيرة هاواي الكبيرة، شكلت آثار الكارثة الطبيعية بحيرة من الحمم البركانية يمكن حتى رؤيتها من الفضاء. وقال العلماء، يوم الثلاثاء 22 ديسمبر، إن الحمم البركانية كانت ترتفع أكثر من 3 أقدام في الساعة جراء ثوران البركان بعد انقطاع دام عامين. Live view of Hawaii from the @Space_Station captured from a pass at 2:28PM HST today. @USGSVolcanoes is that smoke plume from #Kilauea2020 center frame at 41s mark?@HawaiiNewsNow@TheMauiNewsHI@Maui@MauiNOWpic.twitter.com/Ivl4nbZixj— ISS Above (@ISSAboveYou) December 22, 2020 ووفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي، تشكلت بحيرة من الحمم البركانية، على بعد نحو 440 قدما من قاع الحفرة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية الأعمدة البركانية من الفضاء، حيث أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أنه يمكن رؤيتها من محطة الفضاء الدولية. وغرد حساب USGS Volcano: "إنه عمود ضباب بركاني يتكون من البخار والغازات البركانية الأخرى المنبعثة من البركان". ومنذ اندلاعه في 20 ديسمبر، تخلص كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، من ما يقارب ملياري غالون من الحمم البركانية. وحتى الآن، لم يتسبب كيلاويا في أي أضرار في الممتلكات، على عكس الانفجارات السابقة، بما في ذلك التي أحدثها في عام 2018. وفي هذا الثوران، أطلق ما يكفي من الحمم لتشكيل جزيرة جديدة، حسب ما ذكرته قناة "فوكس نيوز" سابقا. وقد أدى ذلك الانفجار البركاني إلى تدمير أكثر من 700 منزل. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية على موقعها على الإنترنت إنه على الرغم من اندلاع كيلاويا ما يقارب 50 مرة على مدار المائة عام الماضية، إلا أن ذلك يعد ضئيلا بالمقارنة مع أكثر فتراته نشاطا، عندما شهد 300 عام من "الثورات المتفجرة". المصدر: فوكس نيوزتابعوا RT على
مشاركة :