قال  وزير الأوقاف السوداني الشيخ نصر الدين مفرح إن التجربة المصرية في مجال التسامح الديني تجربة عظيمة ومتفردة، وجديرة أن تعمم في العالم كله لإرساء وترسيخ أسس التسامح الديني والسلام العالمي. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للمعسكر التثقيفي المشترك للأئمة المصريين والسودانيين بالإسكندرية اليوم الخميس، وسط إجراءات احترازية مشددة. اقرأ أيضًا: بعد 5 أشهر.. إسدال الستار على جثة شادي عبدالله غريق شاطئ النخيل وفي كلمتها خلال اللقاء التثقيفي الذي عقدته وزارة الأوقاف المصرية للأئمة المصريين والسودانيين في الدورة التدريبية المشتركة بمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية اليوم، أكدت دكتورة إيمان الشماع عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأزهر الشريف بالإسكندرية أن اللغة هي أحد أهم مكونات الإمام والخطيب . وأشارت إلى أن فهم أسرار اللغة يسهم في رقة طبع صاحبه ، كما أنه لا غنى للخطيب عن ملكة اللغة والأدب ، وأن اللغة هي مفتاح فهم أسرار القرآن الكريم . وقد افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، ونظيره السوداني الشيخ نصر الدين مفرح، وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، اليوم الخميس، المعسكر التثقيفي المشترك للأئمة المصريين والسودانيين بالإسكندرية، وذلك بمعسكر أبي بكر الصديق التابع لوزارة الأوقاف المصرية بمدينة الإسكندرية. ويشارك في المعسكر عدد من الطلاب الإندونيسيين والطلاب النيجيريين المسجلين على منحة دراسية من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة. وتفقد وزيرا الأوقاف المصري والسوداني، ظهر اليوم الخمي مكتبة الإسكندرية بمنطقة الشاطبي، حيث زارا متحف المخطوطات هو أحد المراكز الأكاديميَّة الملحقة بمكتبة الإسكندريَّة، وقد أنشئ هذا المتحف بموجب القرار الجمهوري رقم (269) لعام 2002. كما تفقدا مكتبة الإسكندرية، والتي أبدوا بإعجابهم بهذا الصرح العلمي والثقافي والذي يعد أحد معالم محافظة الإسكندرية، والذي يجمع الآلاف من الكتب في مختلف المجالات وبكافة اللغات.