«شل» تسدد ديونها لإيران فور رفع العقوبات وتدرس استثماراً نفطياً

  • 8/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول في رويال داتش شل إن شركته ستسدد ديوناً بقيمة ملياري دولار (1.3 مليار إسترليني) لشركة النفط الإيرانية الوطنية عند رفع العقوبات عن إيران كما ستدرس الاستثمار في قطاع الطاقة الإيراني. وقال إدوارد دانيلز نائب الرئيس التنفيذي لشل لتطوير الأنشطة التجارية والجديدة، إن الأمر يتوقف إلى حد بعيد على الشروط التي ستطرحها الجمهورية الإسلامية بعد رفع العقوبات عنها. وتحدث دانيلز لرويترز اثناء زيارة لإيران ضمن وفد حكومي بريطاني لإعادة فتح سفارة بلاده في طهران. وأضاف يسعدنا كثيراً المشاركة في هذا الوفد التاريخي. كما هو واضح إيران مازالت تخصع للعقوبات.. من الجلي أننا سنحترم جميع العقوبات.. حين ترفع العقوبات سندرس الخيارات الممكنة للعمل في إيران. وكعضو في الوفد البريطاني اجتمع دانيلز مع وزير النفط بيجن نمدار زنغنه ومحافظ البنك المركزي ولي الله سيف في طهران. وتابع دانيلز قائلاً: إيران موقع مهم لأنشطة عمل محتملة وستظل كذلك، ولكن بالطبع يجب أن ترقى لمستوى مشروعاتنا الأخرى حول العالم، من ثم نعم هي لاعب كبير جدا في ما يخص احتياطيات النفط والغاز ولكن ينبغي ان يكون للمشروعات جدوى اقتصادية لشركتنا. وتمتلك إيران 9.3 % من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم وتحتل المركز الرابع بعد فنزويلا والسعودية وكندا و18.2 في المئة من احتياطيات الغاز الطبيعي متقدمة على روسيا التي تملك 17.4 % حسب العرض الإحصائي للطاقة العالمية الذي تعده شركة بي.بي. وأحجم دانيلز عن توقع توقيت زيادة امدادات الخام الإيراني للسوق العالمية. وقال لن اتكهن بشأن ذلك.. هذا يتوقف إلى حد كبير على توقيت رفع العقوبات وكيفية تنفيذه و هو يرجع إلى حد ما إلى أطراف أخرى. وتدين شل بنحو ملياري دولار لإيران عن قيمة شحنات نفط إيرانية تسلمتها ولم تسدد ثمنها بسبب العقوبات. وقال دانيلز: نود أن نسدد في أسرع وقت ممكن ولكن لا يمكننا عمل ذلك حتى الآن. وأدت العقوبات الغربية لخفض صادرات الخام الإيراني لأقل من النصف عند نحو 1.1 مليون برميل يومياً من 2.5 مليون برميل يومياً قبل عام 2012. وجعلت خسارة إيران لدخل النفط من الصعب الاستثمار في أنشطة تطوير جديدة وسداد قيمة المعدات والخدمات اللازمة للحفاظ على سير الانتاج بشكل سلس. وقال دانيلز: ينبغي ان نفهم أولويات الجانب الإيراني، الشروط والاشتراطات ثم نقيم تلك الإمكانات في إطار محفظتنا العالمية ولكن لم أكوّن صورة واضحة عن كل هذه الأمور فعلياً.

مشاركة :