الهلال يستضيف لخويا القطري في لقاء الذكريات

  • 8/25/2015
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي عن قائمة مكونة من 26 لاعباً لمواجهة منتخبي تيمور الشرقية وماليزيا في 3 و8 سبتمبر/أيلول ضمن تصفيات كأس العالم 2018. وتضم القائمة في حراسة المرمى خالد شراحيلي وحسين شيعان ومحمد العويس، وفي الدفاع أسامة هوساوي وعمر هوساوي وحسن معاذ وعبدالله الزروي وخالد الغامدي وياسر الشهراني ومحمد جحفلي وياسين حمزة، وفي الوسط تيسير الجاسم وعبدالملك الخيبري وشايع شراحيلي وعبدالعزيز الجبرين ويحيى الشهري ونواف العابد وسلمان الفرج وجمال باجندوح وسليمان المؤشر وحسين المقهوي وفهد المولد، وفي الهجوم محمد السهلاوي ومختار فلاته ومهند عسيري. على خطٍ آخر، يستقبل الهلال نظيره لخويا القطري على ملعب الملك فهد الدولي مساء اليوم لحساب مرحلة الذهاب في دوري أبطال آسيا 2014-2015، قبل أن يلتقي الفريقان مجدداً في العاصمة القطرية الدوحة في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول المقبل في لقاء الرد. ويلعب الهلال مفتقداً لجماهيره نتيجة لقرار انضباطي صدر بحق الفريق بعد انتهاء دور المجموعات، ويأمل اليوناني دونيس مدرب الفريق السعودي ألا يؤثر ذلك على معنويات الفريق وأن يواصل المدرب تألقه عندما يواجه نظيره الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا الذي يسعى هو الآخر لقيادة فريقه للتفوق على الفرق السعودية بعد أن كسب النصر في دور المجموعات بثلاثية، وسبق لبلماضي نفسه كتابة التاريخ عندما قاد منتخب قطر للفوز بالنسخة الأخيرة لكأس الخليج على نفس الملعب وعلى حساب الأخضر السعودي. وتعيد المباراة ذكريات لقاء الفريقين السعيدة للفريق القطري في نسخة 2012-2013، حيث فاز لخويا يومها ذهاباً في الرياض بهدف وتعادل الفريقان في الدوحة بهدفين ليتأهل ويغادر الهلال البطولة التي لا تزال تعاند طموحات الفريق الأزرق منذ آخر انتصاراته في 2002. وبينما تشهد تشكيلة لخويا غيابات مؤثرة تشمل السلوفاكي فلاديمير فايس والأسباني تشيكو فلوريس للإصابة وأحمد ياسر للإيقاف فإن قائمة الهلال تظهر اليوم مكتملة بعودة ناصر الشمراني وسالم الدوسري الغائبين عن الاستحقاقات المحلية للإيقاف. عامل معنوي آخر، يصب في صالح الفريق الهلالي هو البداية الواعدة في الاستحقاقات المحلية، حيث كسب غريمه النصر في كأس السوبر وفاز في افتتاح الدوري على الوحدة، والفريق يضم عناصر قادرة على صناعة الفارق بعد أن مزج المدرب بين الخبرة وروح الشباب. ويمثل محمد الشلهوب عنصر الخبرة وصانع الألعاب في حين يلعب سلمان الفرج ونواف العابد دوراً حيوياً في الوسط ويشكل الثنائي البرازيلي أدواردو وألميدا قوة الفريق الهجومية. في المقابل، يلعب لخويا بطريقة انضباطية خارج ملعبه وهو لا يستعجل تحقيق النتائج، يساعده في ذلك إجادة الفريق تطبيق الهجمات المضادة التي تستهدف المساكني ويقودها الكوري نام تي هاي وخالد مفتاح، فيما يقوم بدور الربط بين الخطوط كريم بوضيف إذا كان قادراً على المشاركة.

مشاركة :