استقبل رئيس الأساقفة المطران نيقولاوس هنري سفير الفاتيكان بمصر، اليوم، الأنبا عمانوئيل عياد، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد. ودار الحديث بين مطران الأقصر وسفير الفاتيكان بالقاهرة حول أهمية وغنى التراث القبطي في الأزمنة الطقسية المختلفة وأيضًا عن أهمية إعلان قديسين محليين حيث هناك أشخاص عديدين تتسم حياتهم بالتقوى والقداسة.اقرأ أيضا .. وزيرا الأوقاف المصري والسوداني يزوران الكنيسة المعلقة بمصر القديمة البابا تواضروس: من أكبر الأخطاء أن تكون أسرار البيت خارجهكما التقى مطران الأقصر للكاثوليك، المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي لللاتين في مصر، حيث قدم له التهنئة بالسيامة الأسقفية وتبادلا التهاني بأعياد الميلاد المجيدة.ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك في مصر، قداس عيد الميلاد المجيد، اليوم الخميس، بمقر البطريركية بكاتدرائية العذراء في مدينة نصر، وسط إجراءات احترازية مشددة لحضور القداس تجنبا لتفشي فيروس كورونا المستجد، وأعداد محدودة من الحضور لضمان التباعد الاجتماعى.وترأس الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك القداس الإلهي، بكنيسة العائلة المقدسة بجراجوس قداس شكر لانطلاقة خدمة راهبات الكلمة المتجسد في حضور الرئيسة الإقليمية للرهبانية مادري بلين، ورئيسة دير جراجوس مادري ماريا دي لا فيدليداد.وشارك  الصلاة الأب روفائيل ناشد راعي الكنيسة والأب بيو راهب الكلمة المتجسد.وأكد خلال كلمته أنه "في نص إنجيل اليوم الأحد الثاني من كيهك بشارة الملاك جبرائيل للعذراء بالحبل الإلهي والذي يعني تجسد الكلمة في أحشاء البتول العذراء مريم وبين بدء رسالة راهبات الكلمة المتجسدة ".وأشار الي أن حضور وخدمة الأخوات الراهبات هو علامة محبة وحنان وعطف من الله على شعب الرعية وكل المنطقة حيث أن رسالتهم هي يد ممتدة في خدمة مجانية للجميع وعلى الجميع التعاون من أجل أن تعطي هذه الخدمة ثمار وفيرة.وبعد العظة رحب  بالأم الرئيسة وكل الأخوات الراهبات معبرًا عن سعادته الغامرة لإستجابتهم لطلبه وبدء خدمتهن. وايضًا كانت هناك كلمة للأم الرئيسة.وقدمت فيها هوية الرهبنة وروحانيتها ورسالتها وأيضًا كلمة ترحيب وشكر من ممثل الرعية واخيرًا كلمة من شباب الرعية مع اهدائها هدايا تذكارية.وكان أهل ومواطنين جراجوس الكرام من المسلمين والمسيحيين اول المهنئين والمرحبين بالانبا و بالاخوات الراهبات . وأعربوا عن سعادتهم الغامرة لتواجد الراهبات وخدمتهم. حيث كان مطلب أهل القرية في أول زيارة له لرعية جراجوس بعد بدء الخدمة الأسقفية هو تواجد راهبات وكان قد وعدهم نيافته بذلك وها أنه أوفى بوعده لهم.