مخطط لاستهداف مطار بغداد والأمن يستنفر.. زيارة سرية ثانية لقاآني

  • 12/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وسط ارتفاع نسبة الاستنفار الأمني في العراق، لا سيما بعد استهداف المنطقة الخضراء الأحد الماضي بعدد كبر من صواريخ الكاتيوشا، أفادت معلومات، أمس الخميس، بأن وزارة الداخلية العراقية كشفت وجود مخططات مشبوهة من أجل استهداف مطار بغداد الدولي.ونشرت وسائل إعلام محلية وثيقة قالت إنها مسربة عن الداخلية، تفيد بأن المخطط كان يتضمن محاولة استهداف قاعدة عسكرية أمريكية في المطار خلال الأيام المقبلة.وكان وزير الداخلية، عثمان الغانمي، أكد العمل على خطة أمنية عسكرية لمنع استهداف المنطقة الخضراء.وكشف في مقابلة خاصة مع (العربية)، في وقت سابق الخميس، إفشال السلطات الأمنية مخططا لاستهداف مواقع في بغداد وبعثات دبلوماسية. وقال «نعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في بغداد»، كاشفًا عن اعتقال أحد مطلقي الصواريخ تجاه السفارة الأمريكية. كما أكد إفشال عدة مخططات لاستهداف المنطقة الخضراء، وقال إن هناك تنسيقاً عالياً مع قوات التحالف والناتو لملاحقة الإرهابيين. وقال: «لن نسمح للسلاح المنفلت أن يستخدم في الانتخابات المقبلة».يأتي هذا بعد أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير منذ الأحد الماضي، إثر استهداف مجموعات مسلحة للمنطقة الخضراء ومحيط السفارة الأمريكية بعدد من الصواريخ، قدرته القيادة المركزية الأمريكية بـ21 صاروخاً.فيما اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بتلك الهجمات، محذراً إياها من المس بأي أمريكي في المنطقة.بينما شجب المسؤولون العراقيون تلك الهجمات. واعتبر رئيس الجهورية العراقية برهم صالح، الخميس، استهداف البعثات الدبلوماسية استهدافاً لأمن واستقرار البلاد.في سياق متصل، أكدت مصادر عراقية للعربية.نت أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، زار العراق خلال الساعات الماضية، في محاولة للتهدئة والتنصل من المسؤولية عن الهجوم الذي طال محيط السفارة الأمريكية الأحد الماضي، لا سيما وسط تقارير عن بحث الإدارة الأمريكية خيارات عدة من أجل الرد على أي هجوم محتمل قد يطال جنودا أمريكيين أو مصالح أمريكية في العراق من قبل الميليشيات المدعومة من طهران، والتي غالبا ما تتهمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ مثل تلك الهجمات خلال الأشهر الماضية.وتعتبر تلك الزيارة الثانية للقائد الإيراني في أقل من شهر للعراق، في وقت يتصاعد التوتر مع إدارة ترامب، وتتخوّف طهران من احتمال توجيه ضربة أمريكية لمصالحها قبيل رحيل الرئيس الجمهوري وتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن.

مشاركة :