توالت ردود الفعل الدولية على العملية التي قامت بها قوة إماراتية والتي أدت إلى تحرير الرهينة البريطاني روبرت دوغلاس سيمبل من أيدي جماعة تنظيم القاعدة الإرهابية في اليمن.وذكرت مصادر أن روبرت سيمبل لا يزال في الإمارات لحين انتهاء الفحوص الطبية التي سيخضع لها للتأكد من صحته والاطمئنان عليها، حيث أجرى مكالمة هاتفية مع زوجته في بريطانيا طمأنها فيها على صحته والاهتمام الكبير الذي يلقاه من السلطات المحلية وسفارة المملكة المتحدة في أبوظبي. وأجرت قناة فوكس نيوز مكالمة هاتفية مع زوجة الرهينة الذي تم إطلاق سراحه، أعربت فيها الزوجة عن جزيل شكرها وامتنانها وعائلتها للجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الأوضاع كانت عصيبة عليها منذ أن تم اختطاف زوجها في فبراير/ شباط من العام 2014. كما عبر أحد أصدقاء روربرت سيمبل عن امتنانه وتقديره للجهود التي أدت إلى تحريره من براثن الجماعة الإرهابية. يذكر أن روبرت دوغلاس سيمبل كان يعمل قبل اختطافه مهندسا للبترول في شركة تعمل اليمن. وبعد مدة من اختطافه نشرت إحدى المواقع مقطع فيديو يطلب فيه سيمبل من البريطانيين المقيمين في اليمن مساعدته على التحرر من قبضة الجماعة الإرهابية، وهو المقطع الذي أشار فيه إلى تردي أوضاعه النفسية والصحية فضلاً عن المعاملة السيئة التي يلقاها من أفراد الجماعة.