حقق البث المباشر الذي أحياه الفنانان راشد الماجد وماجد المهندس، بمشاركة أصيل أبو بكر، أكثر من 100 ألف مشاهدة في "ضيافة بدر"، على حساب وزير الثقافة بتطبيق "الإنستقرام"، في أمسية طربية خالصة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، غلب عليها الطابع العفوي بشكل كبير؛ حيث أصرَّ راشد الماجد أن تكون "جلسة سماعية" أكثر منها نقاشية على حد قوله في بداية البث. ويعد رقم المشاهدات مرتفعًا وعاليًّا كنسبة وتناسب في آلية البث المباشر، الذي حضر كواليسه سالم الهندي والمايسترو وسام خصاف وحسن طالب وفايق حسن. وتخلل البث المباشر غناء الماجد والمهندس بأعمالهما الغنائية فيما بين القديم والجديد، وكذلك الأعمال المنفردة، بمشاركة أصيل أبو بكر الذي حضر في نهاية الأمسية الطربية. ويعد البث المباشر من محاسن عام 2020 بما مرَّ به من ظروف، وكانت أولى الأمسيات الفنية والثقافية مع الربع الثاني من العام الجاري، حيث يحتفظ فنان العرب محمد عبده بالرقم القياسي بأكثر من 151 ألف مشاهدة، متجاوزًا رقم تايلور سويفت التي لم تحقق هذه النسبة في بثها بمناسبة أمسية ثقافية أعدتها وزارة الثقافة في أبريل الماضي. كشفت أرقام المشاهدات جماهيرية وشعبية الفنانين عبر البث المباشر على منصة الإنستقرام، حيث برهن الفنانون السعوديون أن شعبيتهم ليس مقتصرة على مستوى البث؛ بل بلغت صعيد الحفلات الغنائية الافتراضية التي أقيمت في عيد الفطر واليوم الوطني السعودي، وتجاوزت 100 ألف مشاهدة و50 ألف مشاهدة، بما فيها حفلة محمد عبده في عيد الفطر، وحفلة راشد الماجد في الدمام باليوم الوطني، وأيضًا ماجد المهندس الذي افتتح أولى الفعاليات في البث بالحفلات الافتراضية، وكما هو الحال لرابح صقر عندما تغنى في حفل افتراضي في اليوم الوطني السعودي بالرياض، ليكون عام 2020 عامًا افتراضيًّا على المستوى الفني، وخلق كذلك أجواء خرجت عن المألوف والسائد عبر عفوية الظهور المختلف، إذ أثمرت الساحة الفنية العربية عمومًا في 2020 عن ثقافة البث المباشر وكيفية التعامل معها، ومن ثمَّ المتابعات الجماهيرية التي يقف وراءها جمهور كل فنان، بالتالي يتم النقد والتقييم من خلال استطلاع آراء الجمهور عبر السوشيال ميديا. وفي سياق متصل أطلق وزير الثقافة الأمير بدر، تغريدة بعد نهاية البث المباشر شكر فيها راشد الماجد وماجد المهندس، مشيرًا إلى أن مبادرة "ضيف بدر" المقبلة ستكون إلى وجهة الشعر، بعد أن استضاف على المستوى الموسيقي محمد عبده وراشد وماجد وأصيل.
مشاركة :