شهد المركز الإعلامي محافظة العقيق إستقالات عارمة لعدد من منسوبيه، في ظل تابعية المركز إلى محافظة الإمارة، وذلك بعد إنتاج إعلامي نشط قدمه أعضاء المركز أبان فترة عملهم. وحول اسباب استقالة اعضاء فريق المركز اجاب مدير المركز الاعلامي بمحافظة العقيق ممدوح الغامدي ” اسباب استقالة عدد من أعضاء المركز فيقدر المركز الإعلامي ظروفهم واسباب إستقالاتهم والتي تؤخذ دوماً بعين الإعتبار كونهم متطوعين وغير متفرغين ويشعرون بمسؤليتهم الكبيرة تجاه محافظتهم”. واضاف” يتقدم المركز الإعلامي بخالص الشكر والتقدير والعرفان على ماقدموه خلال الفترة الماضية ويعمل المركز منذ فترة على إستقطاب كفاءات جديدة لدعم مسيرته وإستكمال أعماله كما ان المنطقة والمحافظة تزخر بالشباب المميزين والكفاءات المتفردة في مجال الإعلام والخدمة المجتمعية . وأكد أن المركز الإعلامي بمحافظة العقيق خلال الفترة الماضية عمل وفق ما أنشئ لأجله و من أهم المهام للمركز الإعلامي التوثيق الإعلامي لجميع أنشطة المحافظة ومحافلها وإبرازها إعلامياً وتزويد الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية بالتقارير الإعلامية والبيانات الرسمية والأخبار والصور للأنشطة التي يتم اقامتها. كما سلط المركز الاعلامي بمحافظة العقيق خلال الفترة الماضية الضوء على ماتزخر به المحافظة من مقومات حضارية ومشاريع تنموية ولعل من اهم ما شهدته المحافظة على سبيل المثال وليس الحصر سباقات الفروسية للخيل العربية الأصيلة التي تقام على ميدان الفروسية بالمحافظة واستضافة المسار الإعلامي لإعلاميي منطقة الباحة بتوجيه من سمو أمير المنطقة-حفظه الله- ومهرجان التمور الثالث والذي اقيم قبل عدة اشهر وتم اصدار عدد من البروموات والفيديوهات واستطلاعات الرأي واكثر من ١٠ تقارير اعلاميه خاصة بالمهرجان نشرت عبر عدد كبير من الصحف الورقية والإلكترونية واستقطاب عدد من القنوات التلفزيونية والصحف الرائدة والاعلام الجديد لتغطية المهرجان على ايدي اعلاميين متطوعين ومتمرسين في مجال العمل الإعلامي كما تم تدشين الهوية الإعلامية الجديدة للمركز قبل مايقارب الشهر ولاصحة لما يتم تداوله بخصوص فشل المركز في إدارة مهرجان التمور الثالث لانه لم يكلف بذلك اساساً وهنالك لجان خاصة لإدارة المهرجان وتنفيذه ولا ننسى ماقدم المركز خلال جائحة كورونا من منشورات توعوية وتغطيات اعلاميه للمبادرات التي تم اطلاقها آنذاك.