قالت سيلين جزيري الأكاديمية والباحثة، إن الاتحاد الأوروبي حاول أن يثنى بريطانيا عن خطوة الخروج من التكتل الأوروبي إلا أن بريطانيا قررت الانفصال بشكل نهائي وستحتكم إلى مجموعة من البنود في المستقبل.    وتوصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد بريكست. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنه تم التوصل إلى “اتفاق جيد ومتوازن” و”منصف” للطرفين. من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الاتفاق سيفتح الباب للصداقة والتحالف والتعاون مع أوروبا. وأعلن حزب العمال البريطاني المعارض نيته التصويت لصالح اتفاق بريكست التجاري. وأضافت الباحثة سيلين جزيري، أن خروج بريطانيا من تكتل الاتحاد الأوروبي، كان خطأ استراتيجي فادح، من طرف البريطانيين. من جانبه قال مكرم خوري متخصص في العلاقات الدولية، إن هناك صراع سياسي بين الطرفين منذ بعيد كان عنوانه السيادة في اتخاذ القرار، وأن الاتحاد الأوروبي أراد أن يقول لكل الدول الأوروبية أن الخروج من التكتل سيكلف الكثير. وأضاف المتخصص في العلاقات الدولية، أن التنازلات التي جرت بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تميل إلى دفة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هناك صورة تم تصدريها للمواطن البريطاني على أنه جرى تنازلات بين الطرفين.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وفي السياق ذاته أكد الكاتب والمحلل السياسي، سامر خليوي، أن الطرفان قدما تنازلات متوزاية، حيث تم التوصل لاتفاق تاريخي، لافتا إلى أن محكمة العدل الأوروبية لن تفصل في النزاعات المستقبلية. جدير بالذكر أن أوروبا تخلت عن 25% من حصتها في الصيد في المياه البريطانية بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   وقال البرلمان الأوروبي إنه سيدرس اتفاق التجارة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي أبرمه الطرفان دراسة تفصيلية قبل أن يبت فيه خلال العام الجديد. يجتمع قادة الكتل السياسية بالبرلمان في 28 ديسمبر كانون الأول لبحث نتيجة المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حسبما ذكره متحدث على تويتر. ووجه البرلمان الدعوة إلى بارنييه ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لحضور الاجتماع.