عُرض الفيلم الوثائقي قصة وطن للمخرج الأردني أحمد الرمحي في عمان أول من أمس، يحاول الفيلم إعادة نبض الحياة لتاريخ قرية المزيرعة الفلسطينية وسكانها، ليتعرف عليها جيل جديد لم يرها من أبناء الفلسطينيين، وقال الرمحي الفيلم يحكي قصة آل الرمحي، إحدى عائلات فلسطين المهجرة، من قرية المزيرعة المدمرة. ويقول المخرج إن إيجاد لقطات أرشيفية ومعالجتها حيث تصلح للعرض كان من أكبر التحديات التي واجهت إعداد هذا الفيلم، لكن المنتج النهائي تمكن من معالجة أبعاد مختلفة لحياة القرية في السنوات السابقة على تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 عندما تركت عائلة الرمحي ديارها، وتناول الفيلم طقوس الزواج وعادات وتقاليد القرية وأنواع الأطعمة وأساليب التعليم. وإلى جانب اللقطات الأرشيفية أدخل المخرج تسجيلات للقاءات على موقع سكايب مع أفراد أسرة الرمحي في مختلف أرجاء العالم في محاولة لمعرفة المزيد عن جذورهم. ويحاول الكبار من أفراد الأسرة الإجابة عن بعض الأسئلة التي يطرحها الفيلم، ويروون تاريخ القرية، ومنهم شوقي الرمحي الذي قال إنه سعيد لرؤية قصة العائلة تخلد على الشاشة. وقال المخرج إنه يأمل أن يصل فيلمه إلى شريحة واسعة كبيرة من الناس ليشمل العرب والفلسطينيين في مختلف أرجاء العالم.
مشاركة :