رؤى الصبان: سمّموني في تايلاند

  • 8/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن تعلم الفنانة والإعلامية رؤى الصبان أن إجازتها الصيفية التي اختارت أن تكون في تايلاند سوف تنتهي بحالة تسمم، تجعلها جليسة الفراش لمدة 3 أيام. تقول رؤى: أحب أن أطمئن جمهوري أنني بخير، وبصحة جيدة، ولكن ربما وجودي في بيئة نظيفة مثل دبي، يجعلني أتأثر كثيراً عند تناول طعام غير نظيف، فالقصة بدأت حينما طلبت شوربة في الفندق الذي من المفترض أنه 5 نجوم، لتنتهي بدخولي إلى المشفى وإصابتي بالتسمم، ولكني الحمد الله صحتي الآن بحالة جيدة، وفي كل رحلاتي إلى الخارج أتيقن أنه لا يوجد مثل دبي في النظافة والأمان وفي كل شيء. أفضل ممثلة سجلت رؤى سعادتها بنجاح مسلسها دبي لندن دبي وحصولها على لقب أفضل ممثلة إماراتية حسب استطلاع جريدة البيان، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع حصولها على هذا اللقب الذي يحفزها على انتقاء أعمال مميزة تحوز إعجاب جمهورها. مؤكدة في الوقت نفسه أن الانتقادات التي طالت العمل كونه لا يمثل البيئة الإماراتية غير صحيحة، حيث جسد المسلسل قصصاً واقعية في المجتمع الإماراتي، والدليل على ذلك النجاح الذي حصده، فقد عمل فريق العمل كروح واحدة، واهتم كثيراً بالتفاصيل، سواء أثناء التصوير في دبي أو لندن. أما فيما يخص رأيها في ليلى المقبالي عن أول ظهور لها درامياً تقول: بالفعل ليلى صدمتنا جميعاً بأدائها العفوي البعيد عن التصنع، حيث جسدت دورها باحترافية عالية. من جهة أخرى لم تتابع رؤى الأعمال التي عرضت في الموسم الرمضاني نظراً إلى ضيق الوقت، وذهابها لقضاء العمرة، حتى مسلسلها، لم تتابعه إلا على يوتيوب، على حد قولها. أدوار مرفوضة عرض على رؤى في الآونة الأخيرة أكثر من عمل بدوي، ولكنها رفضت، لأن طبيعة هذه الأعمال تتطلب المكوث في الصحراء ومجهوداً كبيراً، كذلك عرضت عليها أعمال أخرى عربية، ولكنها لم توافق بسبب طبيعة الأدوار التي تستلزم ظهورها في مشاهد وهي مستلقية على السرير أو اللمس بطريقة أو بأخرى، وهي لا تقبل الظهور بهذا الشكل. وفي الوقت نفسه لا تشعر بضيق بسبب عدم مشاركتها في هذه الأعمال لأنها لا تستطيع تقديم أعمال ليست مقتنعة بها؛ فهي تبحث عن النوع وليس الكم، فالعمل الجيد والمختلف هو الذي يجذبها، وترفض تكرار الأدوار، لذلك تسعى وراء الدور الذي يصنع لها بصمة. من ناحية أخرى تحضر رؤى لبرنامج فني سيطل قريباً على شاشة دبي، مشيرة إلى أنها تحلم بتقديم برنامج جماهيري على غرار برنامج أوبرا وينفري، يتناول قضايا المجتمع ومشكلاته ويلامس هموم الناس، وما يطرأ على أمور الحياة، ويسلط الضوء على قضايا غير مطروحة ويناقشها بكل حيادية.

مشاركة :