أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى فرع أسوان عن قطع مياه الشرب عن 3 مناطق بمدينة أسوان لمدة 7 ساعات وذلك نظرًا للقيام بأعمال إحلال وتجديد. وأشارت الشركة في بيان لها أنه نظرًا لقيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان بتنفيذ أعمال إحلال وتجديد محطة رفع الصرف الصحى بمنطقة بركة الدماس،وهو ما سيترتب عليه قطع المياه عن مناطق ( طريق السادات بالكامل – المحمودية بالكامل – المدينة الصناعية القديمة ) وذلك إعتبارًا من الساعة الحادية عشر من مساء اليوم الجمعة الموافق 25 /12 /2020 وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالى السبت الموافق 26 /12 /2020.  وتهيب محافظة أسوان بالمواطنين والجهات الخدمية المعنية بتوفير احتياجاتهم واحتياجات المواقع الخدمية من مياه الشرب قبل الفترة المحددة.واقرأ أيضًا :وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان يفتتحون معرض الجامعة الأول للكتاب.. شاهدوكانت قد قامت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة يرافقها اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بجولة ميدانية شملت مشروعات التطوير والتجميل لواجهة المدينة بميدان المحطة وحديقة درة النيل والسوق السياحى القديم ، بجانب المسرح الرومانى بالمركز الثقافى الإفريقى " متحف النيل سابقًا " ، بالإضافة إلى مشروع تطوير قصر ثقافة أسوان وذلك فى إطار الجهود الجارية لتطوير وتحديث المواقع الثقافية والفنية ، بالإضافة إلى مشروعات التطوير والتجميل .وخلال جولتها بمشروعات التطوير والتجميل أشادت وزيرة الثقافة بالنقلة الحضارية التى تشهدها واجهة مدينة أسوان من خلال مشروعات التطوير والتجميل والتحديث ، بالإضافة إلى اللمسات الجمالية ومراعات التراث الحضارى والبيئى الذى تتمتع به جوهرة النيل الخالد .وقدم اللواء أشرف عطية شرح تفصيلى لمكونات مشروعات التطوير بميدان المحطة والسوق السياحى القديم وحديقة درة النيل والذى سيساهم في إظهار الواجهة الحضارية بما يتواكب مع الهوية البصرية ، وأيضًا الحفاظ على الطابع الأسوانى الأصيل مع ربطة بصفحة نهر النيل الخالد .وفى نفس السياق قامت وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان بتفقد المسرح الرومانى بمتحف النيل والذى يسع نحو 2500 متفرج ويقع على مساحة 10 آلاف م2 حيث تكلف إنشاؤه نحو 5 ملايين جنيه.وعرض الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مراحل مشروع تطوير وإحلال وتجديد قصر ثقافة أسوان الذى يقع على مساحة 4300 م2 ويجرى حاليًا ولأول مرة تنفيذ أعمال تطوير شاملة لم يشهدها منذ إنشاؤه في عام 1963 والتى تتضمن إعادة تأهيل وتحديث كاملة للمسرح الذى يسع 375 كرسي سواء الصالون الرئيسى أو البلكون ، بجانب دعمه بمنظومة متكاملة من الحماية المدنية، علاوة على أحدث أجهزة للصوت والإضاءة والإخراج المسرحى حيث مخطط إفتتاح قصر الثقافة بعد تطويره في منتصف العام القادم .