قالت السفارة الروسية في كندا إن أوتاوا لم ترد على طلب روسيا تسليم المجرم النازي هلموت أوبرلاندر المسؤول عن إعدامات جماعية على أراضي الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب العالمية الثانية. وجاء في بيان السفارة الروسية، يوم الخميس، أن "السلطات الكندية رفضت التعليق على هذه القضية، وهي لم تطلب أي وثائق من روسيا. وفي الوقت الحالي نحن لسنا على علم بأي حوار جار مع الحكومة الكندية بشأن قضية أوبرلاندر". وأضافت السفارة: "يبدو أن حماة السفاح الذين يتمتعون بنفوذ يسعون لتأجيل تنفيذ الحكم الصادر بحقه عن المحكمة العليا الكندية والحفاظ على إقامته في كندا حتى الوفاة". يذكر أن كندا قررت حرمان أوبرلاندر البالغ 96 سنة من العمر، من الجنسية الكندية لإخفائه تورطه في مجازر النازيين على أراضي الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب العالمية الثانية. Nazi war criminal fights deportation from Canada for fourth time. Helmut Oberlander, 94, was stripped of his citizenship for lying about his Nazi activities after arriving in Canada in 1954. When will he face justice???https://t.co/rhYXVgkoZTpic.twitter.com/Q4EJluEzaI— McKay Smith (@McKayMSmith) May 2, 2018 وتشير معطيات لجنة التحقيقات الروسية إلى أنه شارك في إعدام 27 ألف شخص في مقاطعة روستوف الروسية عام 1942. وطالبت روسيا بتسليمه لها. جدير بالذكر أن هلموت أوبرلاندر ولد على أراضي أوكرانيا في عائلة ألمانية. والتحق بالجيش الألماني بعد احتلال النازيين لأوكرانيا في 1941. وخدم في وقت لاحق في إحدى "فرق الموت" التابعة لقوات الـ "إس إس" المسؤولة عن قتل عشرات الأشخاص خلال الفترة بين 1941 و1943. واستقر أوبرلاندر في ألمانيا الغربية بعد الحرب، ثم هاجر إلى كندا حيث حصل على الجنسية في عام 1960، وأخفى الوقائع عن خدمته في صفوف "فرق الموت". واسمه مدرج على قائمة مركز سيمون فيزنتال لـ 10 أخطر المجرمين النازيين الذين ما زالوا على قيد الحياة. المصدر: "نوفوستي" + RTتابعوا RT على
مشاركة :