قرر القضاء التونسي اليوم (الخميس)، حبس نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس (30 مقعدا برلمانيا) بعد التحقيق معه في قضية تتعلق بشبهة تبييض أموال. وقال محسن الدالي، رئيس مكتب الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، في تصريحات للصحفيين، إن قاضي التحقيق بالقطب (المُجمع) القضائي المالي بتونس العاصمة، أصدر بطاقة إيداع بالسجن ضد نبيل القروي، بعد الاستماع إليه في قضية مُتعلقة بشبهة تبييض الأموال. وتعود هذه القضية إلى العام الماضي، عندما أوقف القضاء التونسي نبيل القروي في 23 أغسطس 2019 للتحقيق معه في هذه القضية، وذلك بعد تجميد أمواله رئيس، إلى جانب منعه هو وأخيه غازي القروي (نائب برلماني حاليا) من السفر خارج البلاد. وقالت النيابة العامة التونسية في بيان لها في ذلك الوقت، إن قاضي التحقيق بالقطب (المجمع) القضائي الاقتصادي والمالي، وجه "مجموعة من التهم لكل من نبيل القروي وغازي القروي، من بينها غسل الأموال، وذلك بناء على الأبحاث التي تمت بشأنهما". وأضافت أن قاضي التحقيق "قرر اتخاذ تدابير احترازية في شأن الأخوين القروي، تتعلق بتحجير (منع) السفر وتجميد الأموال، وذلك منذ يوم 28 يونيو الماضي". وشارك نبيل القروي، وهو في السجن في الانتخابات الرئاسية، حيث ترشح للدورة الثانية، ليُقرر القضاء إطلاق سراحه في التاسع من أكتوبر 2019، ليتمكن من خوض الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد.
مشاركة :