سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى اغلاق تعاملات امس الخميس، ختام تعاملات الأسبوع مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمستثمرين المحليين، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات الأجنبية نحو البيع.وقالت حنان رمسيس خبير الأسواق المالية بالبورصة المصرية في تصريحات خاصة لعدسة صدي البلد جلسة نهاية الأسبوع شهدت تطورات كبيرة في العالم بسبب بداية الموجة الثانية من فيروس كورونا مما أثر علي الأسواق حولي العالم وأدت إلي انخفاض المؤشرات في البورصات بسبب الضغوط البيعية من قبل المتعاملين الأفراد وخصوصا في البورصة المصرية .واضافت رمسيس: بدأت البورصة المصرية في جلسة اول الاسبوع عند نقطة 10844نقطة ووصلت إلي 10730نقطة في جلسة نهاية الأسبوع في انخفاض بنسبة 1٪ويرجع ذلك الي مخاوف الأفراد بسبب الأحداث الذي يمر بها العالم .وأشارت الي أن تأثر المؤشر 70 نسبة أكبر من المؤشر الرئيسي للبورصة ولكن عاود تعويض خسائره خلال جلسات الأسبوع وبدأت الأفراد في الشراء مرة أخري وهما الداعمين الاكبر للبورصة المصرية بسبب أن استحوازاتهم قد تصل إلي 60٪. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو7ر1 مليار جنيه لينهى التعاملات عند مستوى 5ر638 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 1ر1 مليار جنيه،تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسين وصفقات نقل ملكية.وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 06ر0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 86ر10683نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس70" بنسبة 68ر1 في المائة ليبلغ مستوى 63ر2055 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا والذي زاد بنحو 37ر1 في المائة ليبلغ مستوى 11ر2974 نقطة.وفي ختام التعاملات ارتفعت أسعار أسهم 98 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 35 شركة وحافظت 43 شركة على أسعار اغلاقتها السابقة