استمر وسطاء سداد الديون في ممارسة أنشطتهم غير القانونية بحرية تامة؛ وبعيدا عن أعين الجهات المسؤولة. تشظي مسؤولية ملاحقة وسطاء القروض بين جهات حكومية متعددة؛ تسبب في توفير الأمن النسبي لهم؛ وأسهم في ازدهار تجارتهم القذرة؛ وساعدهم على تثبيت أقدامهم في سوق «مصرفية الظل» التي باتت تحقق لهم أرباحا ضخمة.
مشاركة :