الأخ الفاضل الأستاذ/ تركي بن عبدالله السديري حفظه الله المشرف العام على مؤسسة اليمامة الصحفية الرياض - المملكة العربية السعودية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن وجه المملكة العربية السعودية المشرق وتاريخها الذي يزخر بالمواقف الشجاعة والجريئة تجاه فلسطين قضيةً وشعباً وعلى كل الصُعد، والأستاذ تركي السديري أحد وجوه المملكة المميزة والمتميزة بدوركم الريادي والإعلامي والتزامكم بقضايا أمتنا العربية وتحديداً قضية فلسطين، والسعودية وقيادتها والشعب السعودي النبيل صفحة بيضاء تملؤها ذاكرة الزمن الفلسطيني والحب الفلسطيني بمداد من الوفاء. ولن تنسى مواقفكم وقلمكم الجريء الذي خط على صفحات صحيفة «الرياض»، المواقف الخالدة والنبيلة تجاه كل قضايا العرب والمسلمين مكرساً علامات مضيئة بوهج هادئ رصين لا يمكنه أن ينطفئ ويتجدد بالوفاء والحب والتواصل والأصالة، عبر مقالكم اليومي «لقاء». للمملكة وقيادتها مواقف رائدة في زمن ادلهمت فيه الدروب وعز الأصدقاء لا يمكن للفلسطينيين أن ينسوها ولا يمكن للأجيال إلا أن تحفظها ولصحيفة «الرياض» دورها الإيجابي والفعال أثناء رئاستكم لتحريرها، والآن نهنئكم بتكليفكم الإشراف على مؤسسة اليمامة الصحفية. الأستاذ الفاضل أتقدم لكم باسمي وباسم كل فلسطين بالتهنئة والتوفيق والنجاح إلى الأعلى دائماً لخدمة قضايا العرب والمسلمين وقضية فلسطين والقدس عاصمة قلوبنا وأرواحنا. نذكركم بالثناء والعرفان والمهنية وبالتواضع والسماحة وكرم النفس وعلو الأخلاق والأجيال التي نهلت من تجربتكم على مدار عاماً من العطاء الأدبي والفكري والإعلامي والثقافي أصبح الآن يشار لها بالبنان. الأستاذ الفاضل تركي السديري إلى اللقاء وإلى «لقاء» عبر صحيفة «الرياض». لكم كل الاحترام والتقدير باسم عبدالله الأغا سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية
مشاركة :