يعد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الذي يقام سنويا في الصياهد الجنوبية “140” كلم شمال شرق مدينة الرياض حدثاً بارزاً في المسابقات السعودية المحلية وكذلك إقليمياً بالنسبة لهواة ومُلاّك الإبل حيث يحظى بمشاركة ومتابعة واسعة على المستوى الإقليمي.كما ان الجانب الاقتصادي يعتبر قوة هامة للحدث حيث يقدر عدد من المهتمين الاقتصاديين تجاوز الحركة الاقتصادية للمهرجان بأكثر من ثلاثة مليارات ريال، مما يجعله رافداً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني.ومع تنامي سمعة المهرجان وأهميته ودخول مشاركين من خارج المملكة سواء من دول الخليج العربي أو من غيرها إلا أن مجموعة من الأشخاص حاولوا حرف المهرجان الذي يحظى بدعم كريم من لدن قيادة هذه البلاد المباركة عن الهدف الأسمى الذي أسس من اجله، حيث ساهموا في تنامي ظاهرة التعصب القبلي في المجتمع السعودي.ومن هنا ترى صحيفة “المناطق” أهمية استشعار قيمة الحدث لدعم التعارف بين جميع أفراد القبائل وليس أفراد كل قبيلة على حدة، وذلك منعاً للعصبية والتفاخر بالقبيلة الواحدة، وتحويل المشاعر نحو التفاخر بالوطن ومكتسباته والوقوف خلف قيادته الرشيدة.يشار إلى أن السلبيات التي ظهرت مؤخراً في مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل”5″ لا تقلل ابداً من الجانب الايجابي لهذا المهرجان والمتمثل في تحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية وترفيهية لملاك الأبل ورواده.
مشاركة :