شهدت كاتدرائية نوتر دام الشهيرة في العاصمة الفرنسية باريس أمس الخميس إقامة أول حفل بها منذ الحريق المروع الذي دمر أجزاء كبيرة منها العام الماضي. وأقيم حفل عيد الميلاد بمشاركة 20 مغنياً وقفوا تحت نوافذ الكاتدرائية ذات الزجاج الملون وسط الكنيسة التي تحولت إلى موقع ضخم لإعادة الإعمار. وحرص المشاركون على الحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم وخاصة بعد خلعهم للكمامات الواقية من فيروس كورونا المستجد ليتمكنوا من الغناء بشكل طبيعي.ترامب يمضي عطلة عيد الميلاد بمزاج سيءشاهد.. كورونا يغير طقوس الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحمشاهد: مقدسيون يستعدون لعيد الميلاد عند بوابة الخليل ولم يحضر الحفل، الذي تم بثه على شاشات التلفزيون الفرنسي، زائرين حيث يتوقع أن تظل الكاتدرائية مغلقة أمام الزوار والمصلين حتى الانتهاء الكامل من عملية إعادة ترميمها في 2024. ووصفت أبرشية الكاتدرائية الحفل بأنه "رمزي للغاية... يتميز بالعاطفة والأمل" واحتفال "بتراث موسيقي يعود إلى العصور الوسطى". واعتادت الكاتدرائية على تقديم 60 حفلاً سنوياً قبل أن تتوقف بسبب الحريق الذي التهم سقفها وبرجها الشهير في أبريل – نيسان عام 2019
مشاركة :