توافد عدد كبير من أهالي قرية الأثلة ومشايخ وأعيان ساحل الجعافرة بمحافظة صبيا وعدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة الى منزل الشهيد الرقيب محمد بن أحمد صروي لأداء واجب العزاء.وكان الصروي قد استشهد مساء الجمعة الماضي خلال ادائه واجب الدفاع عن الدين والوطن بقطاع الحرث اثر اشتباكات مع المليشيات الحوثية.وعبر والد الشهيد بأن ابنه محمد مضى الى ربه شهيدا وهو يذود عن دينه ووطنه من مكر المعتدين، مضيفا بأن هذا يعد وسام عزة وفخر لكل اسرته وابناء قبيلته التي ترفع هامتها زهوا باستشهاد الابن محمد، مؤكدا بانه فقد ابنا ولايزال لديه اثنين من الابناء (يحيى) و (علي) مرابطان على الجبهة يدافعان عن ثرى هذا الوطن الغالي. من جهته قال شقيقه (يحيى) الذي يشارك هو الاخر في الذود عن هذا الوطن العزيز: انطلقنا سويا من المنزل صباح يوم الجمعة باتجاه الجبهة وكان كل منا يقود سيارته وكانت همته عالية وروحه شامخة وهو يتجه الى الجبهة، ولم يكن يدر بخلدي بانها ستكون اللحظات الاخيرة التي التقي بها اخي الشهيد محمد وتكتحل عيناي برؤيته، يعرف عنه كافة افراد اسرته واقاربه وجيرانه بالهدوء والطيبة وحسن الخلق، وكان شقيقي رحمه الله مثالا طيبا في التفاني والاخاء والوفاء. يذكر ان الشهيد يبلغ 35 عاما وهو متزوج ولديه احمد يبلغ من العمر عشر سنوات وبنتان الكبرى عمرها سبع سنوات والصغرى سنة ونصف.
مشاركة :