ما بين الرحيلِ سلمًا من أراضي ليبيا أو الحرب، هكذا خيَّر قائدُ الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفترة أنقرة معتبرًا أن مواجهةً حاسمةً مع تركيا باتت تلوح في الأفق... تصريحات حفتر لاقت ردًا سريعًا من حكومة الوفاق الليبية على لسان وزير دفاعها صلاح الدين النمروش الذي أكد استعداد قواتِه لصدِ أي هجوم والردِّ دون هوادة على مصادرِ النيران في المكان والزمان المناسبين، مشيرًا إلى أن حكومةَ الوفاقِ لن تتخلى عن سرت والجفرة.. رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج دعا قبل ذلك، المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية المختصة، إلى "تقديم المساعدة الفنية والتقنية، والمساهمة في الإشراف على الانتخابات". -فكيف تفهم تصريحات حفتر الأخيرة، وإلى أي مدىً ترتبط بزيارة رئيس المخابرات المصرية لمدينة بنغازي؟ - ما تأثيرُ عودة الحديث عن الخيار العسكري على نتائج المسارات السياسية؟ وعلى ماذا تراهن أنقرة لمواجهة أي تصعيد في الداخل الليبي؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على