لا أحد ينكر أن ما صنعه النصر في غريمه الهلال في موسمين متتاليين كان بمثابة رد دين لسنوات عشر مضت، أهمها أنه حرمه من بطولة دوري عبداللطيف جميل لموسمين متتاليين وكأس ولي العهد. في نهائي كأس الملك عمت الأفراح الشارع الهلالي بعد أن قدم النصراويون على طبق من ذهب هدية مجانية لم يكن يحلم بها أصغر مشجع هلالي حين منحوهم حقنة الحياة من جديد في آخر اربعين ثانية عبر رأسية جحفلي الذي بات رمزا لهم سيتغنون به طويلا كما تغنوا برمزهم السابق محمد النزهان! لم اسمع ولم أقرأ لـــ(نصراوي واحد) تحدث عن عدم صحة هدف جحفلي كما هو الحال في رمزهم السابق محمد النزهان الذي صدح بالحق بعد فوات الآوان، وقال بالحرف الواحد: أفتخر بأنني جلبت للهلال بطولة بيدي! شخصيا أتصور ان الكابتن جحفلي سيكون مصيره مصير سلطان الدعيع الذي أمتدحه سامي الجابر كثيرا فكانت النتيجة خروجه من الباب الكبير! نعم هذه حقيقة، فبعد توهج العالمي وسيطرته على المشهد الرياضي عاد ليقدم لغريمه التقليدي فرصة جديدة جعلت من أنصاره يتغنون بها حتى أنهم لم يكترثوا ببطولة السوبر التي حققوها ايضا عن طريق البطل الدائم طيلة الموسمين الماضيين فريق النصر. ومع ذلك ورغم هذه الاحتفالات الجحفلية التي غزت عقول حتى إ علامهم المحتقن إلا أنهم مازالوا يمنون أنفسهم ببطولة الدوري التي خسروها أربعة مواسم متتالية، آخر موسمين منها ذهبت لصالح العالمي وكبير الرياض فريق النصر. أحدهم يقول وبعد لقاء الوحدة: لا استبعد ان يحقق الهلال البطولة!
مشاركة :