واصلت مبيعات التجزئة اليابانية تراجعها، كما سجلت أسعار المستهلكين في طوكيو أكبر انخفاض منذ 2010، مع تراجع تكاليف الطاقة، وتزايد حالات الإصابة بفيروس "كورونا". وأعلنت وزارة الاقتصاد اليابانية الجمعة تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 2% خلال نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، فيما أشارت التوقعات إلى انخفاض بنحو 0.8%، في ظل استمرار المستهلكين في تقليل مشتريات الملابس. وفي تقرير منفصل، تراجعت أسعار المستهلكين في طوكيو -باستثناء المواد الغذائية الطازجة- بنحو 0.9%، أي بأكبر من المتوقع، وتسجل أكبر انخفاض منذ عقد زمني، الأمر الذي يشير إلى انخفاضات أكبر في الأسعار المحلية يراقبها بنك اليابان عن كثب. وفي سياقٍ موازٍ، تراجع معدل البطالة إلى 2.9% خلال نوفمبر وتحسنت نسبة الوظائف إلى المتقدمين للشهر الثاني على التوالي، إلا أن تخفيض المكافآت والحوافز في الشركات سيقلل إنفاق الأسر على الأرجح. هذا ويعتزم بنك اليابان تعديل سياساته لتكون أكثر استدامة، إذ إن إبقاء سياسات التحفيز مدة أطول من شأنها التخفيف من تداعيات فيروس "كوفيد-19".
مشاركة :