انطلاق العام الدراسي ينعش المكتبات والقرطاسيات

  • 8/25/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الأسر السعودية والمقيمة بالتقاطر على المكتبات ومحلات القرطاسية، والمراكز التجارية إلى جانب محلات «أبو ريالين» لشراء مستلزمات أبنائها من الأدوات المدرسية وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد والملاحظ حركة شراء كبيرة في المكتبات والقرطاسيات تصدرها آلاف التلاميذ من الجنسين برفقة أولياء أمورهم.. علما بأن سوق الأدوات المدرسية في السعودية يصل حجم تعاملاته السنوية مايقارب المليار ريال سعودي. ونوه متعاملون في سوق الأدوات القرطاسية أن حجم التعاملات المالية للمستلزمات المدرسية في ازدياد مطرد عامًا بعد عام نتيجة لزيادة عدد السكان ونتيجة لدخول تقنيات ووسائل تعليمية جديدة واكبت المناهج المطورة، مما ساعد على زيادة الأرباح في هذا السوق، حيث قدر المتعاملون نسبة الأرباح لهذا العام بـ 900 مليون ريال وسط زيادة سنوية تترواح ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين في المئة، متأثرة بدخول آلاف التلاميذ الجدد في مراحل التعليم المبكرة كالمرحلة التمهيدية ومرحلة الروضة بعد قرارات وزارة التعليم وتقليص سن دخول المدرسة إلى 5 سنوات، ومما يتطلب هذه السن من أدوات تعليمية ترفيهية ووسائل معينة، مما عزا بالتوسع الذي شهدته سوق الأدوات المدرسية مع دخول آلاف المحلات غير المتخصصة إلى السوق، خاصة محلات العطور والأحذية، التي حرصت على وضع قدم لها في هذا السوق المربح جدا. وأعرب بعض أولياء أمور الطلبة أن متوسط الإنفاق على الأدوات المدرسية للطالب الواحد يترواح ما بين 500 ـ 1000 ريال سنويا على أقل تقدير، وأن تكلفة تعليم أبنائهم توازي تكلفة استهلاك المأكل والمشرب في كل أسرة. وقال علي السواد: إنه يفضل قضاء مستلزمات أبنائه من محلات أبوريالين لما تتميز به من رخص الأسعار خاصة الدفاتر المدرسية، التي يبلغ سعر الواحد منها ريالا واحدا فقط لأي نوع من الدفاتر، وقال إن لدي أربعة أطفال في مراحل تعليمية مختلفة وتهمني المحلات التي توفر لي احتياجاتهم بأسعار رخيصة ومناسبة لميزانية الأسرة. وبين محسن السالم أن المكتبات الكبرى لها زبائنها من طبقة معينة، نظرًا للمبالغة في أسعار سلعها بحجة الجودة ومحلات أبو ريالين ومحلات الكماليات المنتشرة وسط الدمام هي الأنسب للأسر محدودي الدخل خاصة في ظل غلاء الأسعار وارتفاعها مع بداية كل موسم دراسي. سامي عبدالله السلمان، صاحب مركز لبيع المنتجات الكمالية في مدينة الدمام، أشار إلى أن محله يوفر الأدوات المدرسية بكامل مستلزماتها وبأسعار أرخص من المكتبات والقرطاسيات، وبدأت الأسر بعمليات الشراء خلال اليومين الماضيين، ويتوقع الازدحام خلال هذا الأسبوع من بداية العام الدراسي، وأضاف أن ما يميز سوق هذا العام هو دخول أصناف جديدة لم تكن معروفة من قبل، نظرًا لتحديث أساليب التعليم المطور موخرًا.

مشاركة :