عائلة صحفي أمريكي تشيد بطعن باكستان في قرار قضائي بالإفراج عن مشتبه فيهم بقتله

  • 12/26/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت عائلة الصحفي الأمريكي دانيال بيرل الذي قتل في باكستان عام 2002 بقرار السلطات الباكستانية الطعن في قرار محكمة محلية قضى بإطلاق سراح شخص مشتبه فيه بقتل ابنها. وقال جوديا بيرل والد دانيال في تغريدة "نحن متأثرون لسماع ان حكومة باكستان سوف تتقدم بطعن في الأمر القضائي بالإفراج عن قتلة ابننا وذلك حتى يبقوا السجن". ويأتي قرار محكمة السند العليا بعد أشهر من إثارتها الغضب عقب إبطالها حكم الإعدام الصادر بحق أحمد عمر سعيد شيخ المدان بقتل بيرل وإعلانها براءة ثلاثة رجال آخرين على صلة بالقضية. والمتهمون الأربعة محتجزون الآن بموجب أوامر طارئة صادرة عن الحكومة المحلية، في حين عقدت جلسة للنظر في الاستئناف المستمر المقدم ضد أحكام البراءة في المحكمة العليا، حيث اعترض محامو الدفاع على استمرار احتجاز موكليهم في جنوب البلاد. وقضت محكمة السند الخميس في أمر مكتوب بالإفراج عن المتهمين الأربعة "من السجن فور استلام هذا الأمر". وقال محام يمثل أحمد عمر سعيد شيخ ورفاقه إن المحكمة توصلت الى أنه "لا يوجد سبب وجيه لحرمانهم من حريتهم". من جهته قال المتحدث باسم محكمة السند مرتضى وهاب لفرانس برس "سوف نتقدم حتما بطعن ضد قرار محكمة السند"، دون أن يحدد إطارا زمنيا مع تشديده على أن "الإجراءات القانونية تستغرق وقتا". واعتقل أحمد عمر سعيد شيخ الذي درس في كلية لندن للاقتصاد وسبق أن تورط في عمليات خطف أجانب بعد أيام من خطف بيرل ليحكم عليه لاحقا بالإعدام شنقا. وفي يناير عام 2011 كشف تحقيق خاص أجراه برنامج "مشروع بيرل" في جامعة جورجتاون عن حقائق صادمة في مقتل الصحافي الأميركي، زاعما أنه قد تمت إدانة الرجال الخطأ في جريمة قتل بيرل. وادعى التحقيق الذي قادته آسرا نوماني صديقة بيرل وزميلته السابقة في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الصحافي قُتل على يد خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وليس سعيد شيخ. وكان بيرل رئيس مكتب جنوب آسيا لصحيفة "وول ستريت جورنال" عندما جرى خطفه في كراتشي في يناير عام 2002 أثناء عمله على تقرير حول متشددين. وبعد شهر تم إرسال مقطع فيديو إلى القنصلية الأمريكية يُظهر قطع رأسه. وأثار مقتل بيرل إدانة دولية للحكومة العسكرية الباكستانية في وقت كانت تعمل فيه على تحسين صورتها بعد سنوات من دعم طالبان في أفغانستان المجاورة. المصدر: "أ ف ب"تابعوا RT على

مشاركة :