سوريا تطالب بإتخاذ إجراءات "حازمة وفورية" لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية

  • 12/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت سوريا اليوم (الجمعة) مجلس الأمن الدولي بإتخاذ إجراءات "حازمة وفورية" لمنع تكرار "الاعتداءات" الاسرائيلية وآخرها في ريف حماة الغربي وسط البلاد، مشددة على أن استمرارها "مرفوض ولن يمر دون عواقب". ووجهت الخارجية السورية رسالة بهذا الشأن إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا). وقالت الخارجية السورية في الرسالة إن "سلطات العدو الإسرائيلي أقدمت في الساعة 12.45 من فجر اليوم على الاعتداء مجدداً على الأراضي السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين". وجاء في الرسالة أن إسرائيل "أطلقت موجات متتالية من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية من شمال مدينة طرابلس اللبنانية والتي استهدفت منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي". وأدانت الوزارة هذا "العدوان الإسرائيلي الجديد" الذي يأتي عشية اليوم الذي يحتفل فيه العالم بميلاد السيد المسيح، معتبرة أنه "يبرهن مرة أخرى على إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة الذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة". وتابعت الخارجية في رسالتها ان "سوريا تؤكد مرة أخرى أن استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن باتت معروفة للجميع". وشددت الخارجية السورية على أن "مثل هذه الاعتداءات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأن استمرارها مرفوض ولن يمر دون عواقب". وختمت الوزارة رسالتها بالقول إن "سوريا تطالب مجدداً بعض أعضاء مجلس الأمن بالخروج عن حالة الصمت التي يدخلون فيها عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وأن يتحملوا مسؤولياتهم في إطار ميثاق الأمم المتحدة (...) واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية وأن يلزم المجلس إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات". وأعلنت دمشق في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر اليوم لهجوم إسرائيلي في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وتمكنت من إسقاط معظمها قبل الوصول الى أهدافها. فيما ققال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، ان ستة مقاتلين موالين للحكومة السورية لقوا مصرعهم خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في وسط سوريا. وخلال الأزمة السورية التي بدأت في العام 2011، استهدفت إسرائيل مرارا أهدافا عسكرية في سوريا.

مشاركة :