ذكرت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس أن قائمة العقوبات الموسعة التي نشرتها السلطات الأمريكية فيما يتعلق بالشركات الروسية التي يُزعم أنها مصنفة على أنها "مستخدمون عسكريون نهائيون" هي خطوة مدمرة للعلاقات الثنائية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إن "أحدث ابتكارات وزارة التجارة الأمريكية الهادفة إلى تحديث نظامها التصديري، أي دمج مفهوم" المستخدم النهائي العسكري فيه وإدراج أكثر من 40 كيانا قانونيا روسيا في القائمة ذات الصلة، تثير حيرة واستياء". وشددت على أن هذه خطوة أخرى غير ودية من جانب الولايات المتحدة، تهدف إلى احتواء روسيا، وجاءت تحت ستار اهتمام بالشركات الأمريكية التي قيل أنها قلقة من بيع منتجات حساسة للآخرين. وأضافت قائلة "إننا ندعو مرة أخرى الجانب الأمريكي للإصغاء إلى صوت العقل، على الأقل صوتنا، وأخيرا، البدء في تقييم عواقب أفعالهم المدمرة على المناخ السياسي العام للعلاقات بين بلدينا وعلى مكونها التجاري والاقتصادي". وترى الوزارة أنه بهذه الخطوة، تقوض الولايات المتحدة المنافسة في الأسواق العالمية وتعمل على حساب أعمالها التجارية. ففي يوم الاثنين، أصدرت وزارة التجارة الأمريكية قائمة عقوبات تضم 103 كيانات، من بينها 45 شركة روسية يُزعم أنها "مستخدمون عسكريون نهائيون"، بدعوى أن لدى تلك الشركات علاقات عسكرية.