دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الاثنين (24 أغسطس / آب 2015) إلى تعاطٍ «موحد» مع أزمة اللاجئين التي تعد الأسوأ التي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال هولاند، في بيان مقتضب قبل المحادثات: «علينا أن نضع نظاماً موحداً بشان حق اللجوء»، واصفاً تدفق اللاجئين من مناطق الأزمات في العالم بأنه «وضع استثنائي سيستمر إلى فترة من الزمن». وقالت ميركل، التي تتوقع بلادها 800 ألف طلب لجوء هذا العام، إنه إذا كان لدى الاتحاد الأوروبي «في شكل عام حق اللجوء نفسه»، فعلى كل الدول الأوروبية أن تطبقه «في أسرع وقت ممكن». وأملت من جهة أخرى أن تتم «هذا العام (...) إقامة مراكز التسجيل في الدول التي يقصدها (المهاجرون) أولاً وبينها اليونان وإيطاليا». وإذ شدد على «تضامن» فرنسا وألمانيا، أمل هولاند بدوره بـ «تقاسم عادل للاجئين الذين يحق لهم اللجوء» في أوروبا وبـ «إعادة الأشخاص الذين دخلوا في شكل غير قانوني مع الحفاظ على كرامتهم».
مشاركة :