أعلنت الحكومة اليابانية أمس الاثنين (24 أغسطس / آب 2015) أن رئيس الحكومة شينزو ابي قرر إرجاء زيارته لبكين التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، ليتزامن هذا القرار مع استعداد بكين لإجراء عرض عسكري ضخم في الذكرى السبعين لهزيمة اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، إن رئيس الوزراء قرر إرجاء زيارته إلى وقت لاحق «بسبب الوضع في البرلمان» في إشارة إلى المشاكل التي يواجهها رئيس الحكومة لتمرير مشروع قانون يزيد من صلاحيات الجيش الياباني. إلا أن وسائل الإعلام اليابانية أفادت بأن إرجاء الزيارة قد يعود إلى التظاهرة المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر/أيلول احتفالاً بهزيمة اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية. وكان ابي أعرب عن رغبته في لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ مطلع سبتمبر/ أيلول إلا أن اللقاء لم يتأكد من مصدر رسمي. وأضاف المتحدث سوغا «نأمل بالعمل لتطوير العلاقات بين البلدين عبر خلق فرص لقاءات بين قادة البلدين بمناسبة انعقاد مؤتمرات دولية أو مناسبات أخرى». وكانت اليابان احتلت قسماً من الصين في ثلاثينات القرن الماضي حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية. وتأخذ بكين على طوكيو أنها لم تعترف بما فيه الكفاية بحجم جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.