أكد لـ«عكاظ» رئيس هيئة المهندسين ورئيس المجلس البلدي بمنطقة جازان المهندس عمر حيدر آل الشيخ أن لائحة المجالس البلدية لا تلبي جميع تطلعات المواطنين، لافتا إلى أن المجلس البلدي رفع قرارات عديدة تصل إلى 250 قرارا، لم ينفذ منها سوى 60 بالمائة. وأرجع المهندس آل الشيخ فشل مشاريع أمانة جازان إلى عدم وجود مكتب تنسيقي رغم وجود موافقة على إنشائه، إضافة إلى فشل التخطيط وضعف الكفاءة وقلة أعداد المهندسين لديها، وتأكيدا لذلك فقد أوقفت أمانة المنطقة جميع مشاريعها قبل عامين لعدم توفر مقاولين ذوي كفاءة عالية في جودة التنفيذ، «وبالفعل رصدنا ملاحظات عديدة تتمثل في سوء تنفيذ طبقات السفلتة والأرصفة». وعن عدم التنسيق مع الجهات الخدمية عند تنفيذ المشروعات، قال آل الشيخ: المجلس رفع خطابا لسمو أمير المنطقة لمعالجة هذا الأمر، مضيفا أن المجلس البلدي رصد ملاحظة على جسر التوحيد وقام على الفور بإبلاغ المقاول وتم تلافي الأمر. وكشف أن هناك اعتمادا لإنشاء مركز للقاعات والمؤتمرات في مدينة ضاحية الملك عبدالله وسيكون أكبر من مركز الأمير سلطان الحضري الحالي. وفي ما يخص التعويضات أوضح رئيس المجلس البلدي أن تعويضات الشامية والجبل والعشيمة غير مجزية، وتقديرات المثمنين لا تلبي التطلعات، مشيرا إلى أن هناك توجها لنقل مستودعات الميناء إلى منجم الملح والعشيماء. وبرر عدم توافر الملاعب الرياضية بكامل مرافقها بعدم توفر أراض مملوكة للأمانة، مبينا «هناك توجه لتسمية شوارع جازان بـ90 شخصية خدمت المنطقة، وهناك أيضا مشروع خاص بالمرأة بقيمة 120 مليونا». وحول الاهتمام بالمواقع الأثرية قال: ستطبق تجربة إيطاليا على المواقع التراثية في جازان قريبا، لافتا إلى أن هناك متحفا تراثيا تم اعتماده خلف مبنى الأمانة الجديد، وسلم لهيئة السياحة لتنفيذه، ومقترح بإنشاء جسر مشاة يمتد من المتحف إلى الواجهة البحرية الشمالية.
مشاركة :