بغداد/ إبراهيم صالح / الأناضول نفت وزارة الداخلية العراقية، السبت، تسليمها معتقلا متهما باستهداف المنطقة الخضراء وسط بغداد، إلى "الحشد الشعبي". جاء ذلك ردا على وثيقة تناقلتها وسائل إعلام محلية وتقول إنها صادرة عن وزارة الداخلية، وتشير إلى تسليم معتقل لديها ينتمي لفصيل "عصائب أهل الحق" إلى الحشد الشعبي، إثر انسحاب عناصر مسلحة تابعة للحشد من شوارع بغداد. وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، "ننفي نفياً قاطعاً ما تم تداوله بخصوص تسليم أحد المتهمين بعد نشر كتاب مزور جملة وتفصيلا تضمن معلومات كاذبة حول عزم الوزارة تسليمه". وأضافت أن هذا التزوير "يدف إلى محاولة إضعاف ثقة المواطنين والرأي العام بعزم أبطال الداخلية في قيامهم بواجبهم وحرصهم على أمن واستقرار العراق". وأردفت الوزارة، أنها "لن تدخر جهداً في تقديم أولئك المزورين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل". في المقابل، قال قيس الخزعلي زعيم "عصائب أهل الحق" في تغريدة على "تويتر" السبت، إن "ما حصل من اعتقال أحد أفراد الحشد الشعبي بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل والحكمة" دون توضيح المقصود بذلك. وأضاف الخزعلي، "نجدد التزامنا بالدولة ومؤسساتها وفي نفس الوقت نؤكد حق المقاومة في إنهاء تواجد القوات العسكرية الأمريكية مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم استهداف البعثات الدبلوماسية". والجمعة، شهدت بغداد توتراً أمنياً، إثر اعتقال قيادي في فصيل "عصائب أهل الحق" المنضوي في "الحشد الشعبي" بتهمة إطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد، وفقا لمصادر أمنية، دون كشف اسمه. والإثنين، أعلنت السلطات العراقية، اعتقال متورطين بقصف السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد الأحد بـ8 صواريخ، لكنها لم تكشف عن الجهة التي ينتمي لها المعتقلين. و"عصائب أهل الحق"، إحدى الفصائل البارزة في الحشد الشعبي، ويتزعمها الخزعلي، الذي يرتبط بصلات وثيقة مع إيران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :