نفى الشيخ إسلام السرساوي، المبتهل بالإذاعة والتليفزيون، ارتداءَه قُبعة بابا نويل، خلال ظهوره على فضائية «الحياة» وترديده الابتهالات مع الإعلامية لبنى عسل، مؤكدًا أن الصورة المُنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مُفبركة.وأوضح «السرساوي» لـ «صدى البلد»، أنه منذ عام حل ضيفًا مع الإعلامية لبنى عسل وكان يرتدي زيًا أزهريًا -الجبة والقفطان-، كاشفًا عن أن هناك صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تلاعبت بالصورة من أجل الإساءة إلى الزي الأزهري.وطالب المبتهل بالإذاعة والتليفزيون، من يروجون هذه الصورة بالابتعاد عن ذلك، والتأكد من الأخبار والصور قبل ترويجها، منبهًا على أن ترويج الشائعات أمر نهانا عنه الشرع الحنيف.جدير بالذكر أن إسلام السرساوى ولد بقرية جريس مركز أشمون محافظة المنوفية، من أسرة تهتم بالقرآن الكريم، وجده لأمه القارئ الشيخ محمد شاهين رحمة الله، كان أحد أعمدة قراءة القرآن الكريم وزامل كثيرًا من القراء من الرعيل الأول.وقال «السرساوي» خلال ندوة سابقة له في موقع «صدى البلد»، إن بدايته كبداية أى طفل فى قري الأرياف وهو «الكُتاب» تتلمذ على يد الشيخ فاروق حمودة حتى أتمم الحفظ إلى سورة يونس، وبعدها من شيخ لشيخ مع الدراسة بالأزهر الشريف حتى أتمم حفظ القرآن الكريم، ومن خلال سماع إذاعة القرآن الكريم وظهوره فى الإذاعة المدرسية ظهرت الموهبة.وأضاف: «كنت مغرمًا بالمبتهلين العظام أمثال الشيخ عمران والفشنى والنقشبندى، وعزمت بينى وبين نفسي أن يكون هذا حلمًا ولابد أن أسعى لتحقيقه، وهو الاعتماد كمبتهل بالإذاعة المصرية، وبفضل الله أصبح الحلم حقيقة بعد عناء وإصرار فقد تعلمت المقامات الموسيقية على يد طه عبد الوهاب ومع كثرة السماع والتدريب تقدمت بطلب للإذاعة وتم اختبارى فى 12 ديسمبر 2018، وتم اعتمادي مبتهلًا بها.وتابع: دعيت لمناسبات وحفلات كبيرة ولقاءات عديدة، ومن فضل الله على من أكثر من عام ونصف، بدأت أعمل كمدرب للأصوات والمقامات للقراء والمبتهلين والمنشدين، وتم تخريج 8 دفعات منها قُراء من دول أخرى مثل أفغانستان وكردستان وإريتريا وإندونيسيا ممن يدرسون بجامعة الأزهر الشريف، وأصبحت محكمًا بالمسابقات فى أكثر من مؤسسة.
مشاركة :