قال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحديقة الحيوان إن جميع الحيوانات بالحديقة بصحة جيدة ولا توجد أى حالة مرضية ، متابعا :" وقاية الحيوان وقاية للزوار والعاملين المتعاملين مع الحيوان، وعلق :" سمعنا عن انتشار كورونا بين العائلة القططية فى بعض الدول، ولكننا لم نجد أى أعراض حتى الآن ويتم فحصها بشكل دورى فى الحديقة سواء للقطط أو النمور".وأضاف خلال حواره لصدى البلد أنه تم اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية سواء خلال جائحة كورونا أو من قبلها ، حيثُ إن هناك أطباء بيطريين داخل كل نقطة قريبة من الحيوان لفحصه يوميًا للتأكد من عدم إصابته بأى أمراض، كما يتم عمل خطة للعلاج لكل الحيوانات ، ولدينا تحصينات تتم كل عام أو كل 6 اشهر على حسب احتياج الحيوان ، أيضا تم التعاقد مع شركة نظافة خاصة للحرص على نظافة الحديقة بصفة دائمة .وقال إننا نحرص على أن يكون عدد الزائرين أقل من قبل ليصل عدد الزائرين بها من 4 لـ 5 آلاف زائر يوميا، حتى أننا نشترط دخول الزوار من البوابات بالكمامة معلقا :" بنقدر نحكمها من خلال شراء التذاكر واللى بيدخل بيخرج مكانه زائر " ، كما يتم تعقيم الحديقة والحيوانات يوميا .وأضاف قائلا: بالطبع وفاة الفيلة "نعيمة" كان حدثا كبيرا وأثر فى معظم المصريين بفئاتهم العمرية المختلفة لارتباطهم بها، حيث كان يبلغ عمرها 60 عاما لذا هناك مساع لاستقبال فيل آسيوى جديد من دولة بنجلاديش، حيث إن هناك سلالتين للفيل وهي فيل أفريقي وفيل آسيوي، فالفيل الآسيوي ذو طابع هادئ يلعب مع الأطفال عكس الفيل الأفريقي.ولكن أولا لابد من تطوير بيت الفيل قبل قدوم الأفيال الجديدة، حيث إن بيت الفيل بالمعايير الجديدة أصبح لا يصلح لاستقبال أفيال جديدة، مشيرا إلى أن الفيل اليوم لا بد أن يكون له مساحة للتحرك واللعب ويمارس سلوكه الطبيعي وهذا من شروط عودة الفيل إلى حديقة الحيوان مرة أخرى مستكملا أن الاتحاد الدولي يهتم جدا برفاهية الحيوان، لذا فلابد من تطوير بيت الفيل قبل استقبال الفيل، منوها إلى أن الفيل هو الحيوان الوحيد الناقص حاليا فى حديقة الحيوانات، مؤكدا أن هناك حيوانات جديدة تم استقبالها كالنمور البلغارية الشرسة والدب الروسي.