تلقت غرفة عمليات قوة الإطفاء العام بلاغا آخر خلال عملية البحث عن المواطن وابنه، يفيد بوجود جثة ملقاة على صخور شاطئ الفنطاس بالقرب من أحد الأندية البحرية. شهدت المنطقة البحرية بالقرب من الأبراج حادث غرق مأساوياً أودى بحياة مواطن في العقد الرابع من عمره، فيما لاتزال عمليات البحث جارية عن ابنه (13 عاماً)، بعد أن غرق الطراد الذي كانا يستقلانه في رحلة بحرية. وفي التفاصيل التي رواها لـ"الجريدة" مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام، العقيد محمد الغريب، ان غرفة عمليات قوة الإطفاء تلقت نداء استغاثة من أحد المواطنين، أفاد من خلاله بتعرض قاربه للغرق، وانه برفقة ابنه بالقرب من منطقة الأبراج، فتم تحريك مركزي إطفاء السالمية البحري والشويخ البحري إلى الموقع، الذي حدده المواطن المبلغ فلم يعثروا عليه ولا على القارب الذي كانا يستقلانه، وبالاتصال على هاتفه النقال تبين أنه مغلق، فبدأوا إجراء عملية بحث ومسح لمنطقة البلاغ، عثروا خلالها على جثة المواطن، الذي يعتقد أنه المبلغ ولم يعثروا على أي أثر للقارب وابنه الذي كان برفقته، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء سلموا الجثة لرجال الأدلة الجنائية لنقلها إلى إدارة الطب الشرعي والتأكد من هوية الغريق. وأشار الغريب إلى أن غواصي الإنقاذ البحري، وغواصي الإدارة العامة لخفر السواحل يواصلون عمليات البحث عن الفتى المفقود، موضحاً أن مراقبة التحقيق في الحوادث بقوة الإطفاء العام شرعت تحقق في الحادث منذ تلقي البلاغ حتى وصول الفرق، للتأكد من سلامة الإجراءات، وعدم وجود أي تأخير في عملية تلقي البلاغ. وأوضح أن غرفة عمليات قوة الإطفاء العام تلقت بلاغا آخر خلال عملية البحث عن المواطن وابنه، يفيد بوجود جثة ملقاة على صخور شاطئ الفنطاس بالقرب من أحد الأندية البحرية. وقال الغريب إنه تم توجيه مركز إطفاء الشعيبة البحري إلى الموقع، لافتا إلى أن المعاينة الأولية للجثة التي انتشلها رجال الإطفاء تبين أنها تعود لوافد آسيوي، وليس لها علاقة بحادث غرق المواطن وابنه. وبين أن رجال الإطفاء عثروا بالقرب من موقع الجثة على دراجة نارية تعود لأحد المطاعم، وبها هوية صاحب الجثة الآسيوي ومتعلقاته الشخصية، لافتا إلى أن الإطفائيين سلموا الجثة لرجال الأدلة الجنائية لتحديد أسباب ووقت الوفاة.
مشاركة :