على شاطئ قرية بادملي التركية ينتظر عشرات المهاجرين غير النظاميين فرصة العبور إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، نقطة البداية لرحلة نحو أوروبا، هربا من جحيم الحروب في بلدانهم، مثل سوريا و أفغانستان عشرات آلاف اللاجئين وصلوا إلى هذه القرية للغرض ذاته، وخلال الأسبوع الماضي تجاوز عدد اللاجئين يوميا ألفا وخمسمائة شخص، وخلال شهر يوليو/حزيران الماضي وصل خمسون ألف مهاجر تقريبا، أي أكثر من مجموع أولئك الذين وصلوا خلال السنة الماضية وقد شهدت إيطاليا والمجر وصول أعداد هائلة من المهاجرين بأعداد قياسية، ما جعلهم يطالبون بمساعدات من باقي أعضاء الاتحاد الأوروبي وتقول وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريديريكا موغيريني: علينا ان نقر بأن لعبة إلقاء اللوم لا تفيد في شيء أيا منا، أهم ما تجدر الإشارة إليه ليس تحديد من قام بعمله ومن لم يفعل، وإنما كيف نواجه سوية التحدي وكيف نعالج معا المسألة ومن اليونان وصولا إلى مقدونيا تبدأ رحلة شاقة للمهاجرين القادمين خاصة من سوريا باتجاه أوروبا الغربية، ليستقلوا قطارات تقلهم إلى صربيا ثم المجر ثمانية آلاف مهاجر وصلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إلى صربيا، ولا يزال المئات في طريقهم، قادمين من اليونان
مشاركة :