قال الشيخ كارم الفقي، الداعية الإسلامي، إن من تصدق بصدقة وجعلها في نخلة هي أفضل الأعمال لأن كما أخبرنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أن من أفضل الأعمال وتستمر للإنسان من بعد موته"، مستشهدًا بحديث الرسول حينما قال: "إذا مات ابن آم انقطع عمله إلا من ثلاث أولهم صدقة جارية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من العلماء أكدوا أن الصدقة الجارية هي الوقف لأنها جارية وممتدة ويسلم بعضها بعضًا ويسلم الوقف الأجيال إلى أجيال.وأضاف "الفقي"، خلال لقائه على قناة "ten"، أن النخلة كالنخلة بمعنى أن النخلة تلد نخلة إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن تقوم حتى يغرسها فماذا يفعل فليغرسها فهذا الذي يشارك في هذا الخير ويجعله لوجه الله تعالى فأجره عند الله عظيم ولا يعلمه أحد.وتابع: "من يتصدق بزراعة نخلة في السر يبتغي وجه الله تعالى وفي حب رسول الله"، مشيرًا إلى أن سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله رجل تصدق بيمينه فلا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، و"اتقوا النار ولو بشق تمرة" كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما بالك أن تبرعت بزراعة نخلة والنخلة طرحت مئات النخل والكيلوهات من التمر فما الجزاء.