أبدى الآلاف من خريجي التربية الخاصة دهشتهم وخيبة أملهم بعد إعلان وزارة الخدمة المدنية، احتياج وزارة التعليم لـ 75 من تخصص التربية الخاصة في المفاضلة الثانية، أمس الاثنين، ويبدأ التقديم عليها اليوم الثلاثاء. وكان وزير التعليم عزام الدخيل وعد بحل مشكلتهم بشكل عاجل، بعد لقائهم به، وقال الدخيل آنذاك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في السابع من يوليو الماضي، إنه استمع لممثلي خريجي التربية الخاصة، وبحث الحلول العاجلة لمطالبهم المعلقة. وتساءل عدد من الخريجين، هل تكون الحلول العاجلة بعدد (75) وظيفة ويتنافس عليها الآلاف!. وناشد عددٌ منهم خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بحل مشكلتهم، مؤكدين أن السبل ضاقت بهم ونفد صبرهم، وذهبت سنوات عمرهم وهم ينتظرون الوظيفة. وأكد عدد منهم أن هذا الاحتياج لا يمثل الاحتياج الحقيقي لوزارة التعليم، مستغربين خفض الاحتياج بهذا الشكل!، متسائلين: عن من يقف حجر عثرة في طريق توظيفهم وما هي غايته!. وأكدوا أن احتياج وزارة التعليم الحقيقي لتخصصهم يقدر بالآلاف، وفقاً لدراسة أجراها مركز الملك سلمان للأبحاث والإعاقة، والتي أكد فيها أن الاحتياج الميداني لوزارة التعليم في جميع مدارسها كبير جداً، ويقدر احتياجها لعشرين سنة قادمة، أن نسبة احتياج صعوبات التعلم بعدد المدارس الابتدائية فقط يقدر بحوالي 21 ألف معلم ومعلمة للصعوبات التعلم فقط، من واقع نسبة انتشار صعوبات التعلم في المجتمع التي تقدر بحوالي 10%. من جهته قال المتحدثُ باسم خريجي التربية الخاصة عبدالله بن محسن القرني لـ المواطن، إن مطالبتهم بالتوظيف تدور في دائرة بين المالية والخدمة المدنية والتعليم والديوان الملكي والوزارات تتبرأ من التخصص واحدة تلو الأخرى!. وأضاف: الكارثة أن التخصص لا يزال مفتوحاً في الجامعات ويقبل خريجين من الثانوي والخريجون عاطلون؛ بل بعض الجامعات تبحث عن معيدين الفترة الحالية بهدف التوسع في التخصص! . وتابع القرني: أعتقد أن الأعداد الموجودة حالياً من الخريجين كافية ومن الأفضل إغلاق التخصص الفترة الحالية حتى تُحل الأزمة ولا مانع من إضافة بعض الساعات أو المواد في الجامعة لطالب وطالبة التربية الخاصة إذا كان هذا الشيء سيُرضي الوزارات التي تتبرأ من التخصص وتتعامل معه كأنه شهادة حاسب من معهد خاص وليست شهادة جامعية! . يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :