وكما قيل إن النقد نوع من أنواع الاستحسان ويعتبر ظاهرة صحية وخصوصاً إذا كان هدفه البحث عن الحقيقة التي قد تكون في معظم الأحيان مفقودة. إذاً ومن هذا المنطلق أعتقد أنه من حقنا كشبابيين أن نسأل من هو المسؤول عن الوضع والخروج المذل الذي لحق بهذا الفريق صاحب العروض المميزة والإنجازات.. نعم إننا في حاجة ماسة للإجابة الصريحة البعيدة عن الكلام الذي مللنا من سماعه وقراءته عبر أعمدة الجرائد. حقاً إنها هزيمة قاسية ومذلة جعلت الشبابيين يعيشون في ذهول من هول الهزائم التي تعرض لها ليثهم الخروج من كأس الملك على يد القادسية والهزيمة القاسية والقاسية جداً على يد التعاون بأربعة أهداف أشكال وألوان، صحيح الرياضة فيها فائز وخاسر وبالذات في لعبة كرة القدم بصفتها اللعبة الشعبية. نعم.. أقول لإخواني الشبابيين لن آتي بجديد حينما أقول لا تزعلوا، صحيح الخروج من كأس الملك غير المتوقع والخروج من هذه البطولة بهذه الطريقة مؤلم، والأشد ألما هزيمة الفريق من التعاون بأربعة أهداف أشكال وألوان معظمها هدية وما أجمل الهدايا من هذا النوع، بكل صراحة أنا لا أصدق أن الذي يلعب أمامنا هو نادي الشباب صاحب العروض المميزة هذا الشيء كان في عهد الزمن الذهبي ممثل في الأمير خالد بن سعد ورفاقه الذين قدموا عطاءات يشكرون عليها، لذا أعيد وأقول أن هناك أطرافاً أخرى مشاركة في هذا الوضع الذي يعيشه النادي يأتي في مقدمتها الإدارة الشبابية وهذه وجهة نظر خاصة بي. إذاً على الإدارة أن يكون لديها الشجاعة وأن تعترف أن هناك أخطاء وأخطاء مع الأسف تكررت، هذه الحقيقة التي لا بد من قولها، وبالذات من الناحية الفنية واستقطاب اللاعبين الأجانب الذين أعتبرهم صفعات وليس صفقات مع الإيمان التام أن الخطأ وارد ولكن أن يتكرر هذا الشيء لا يقره عقل ولا منطق. ولكن وأنا أشاهد هذا الفريق يلعب أمامي تبادر إلى ذهني هذا السؤال.. هل هذا هو شباب زمان؟ يوم كنا نثق أنه سيحقق أي بطولة يذهب إليها للمشاركة فيها. إذاً أستطيع القول إن «الليث» ليس ليث زمان عندما يكشر عن أنيابه الكل يهابه، أما اليوم أصبح ليثنا وديعاً يسهل ترويضه إذا هو استمر على هذه الحال لن ولن يكون في مستوى المنافسات المقبلة حيث مع الأسف شاهدنا الفريق الشبابي في أكثر من مباراة يلعب من دون هوية مقنعة للمتابعين من أبنائه الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم وهم يشاهدون ليثهم مرة فوق ومرة تحت لذا هم يتمنون أن يستعيد ليثهم حضوره الجيد الذي كان عليه حتى يستطيع أن يحقق شيئاً من البطولات المقبلة. هناك سؤال يطرحه كل أبناء «الليث الأبيض».. ما سبب هذا التراجع المخيف؟! حيث إن الواقع الذي يعيشه الفريق عطفاً على نتائجه وعروضه المتواضعة محزن ومذل في نفس الوقت لأبنائه الذين تعودوا على الفوز، لذا على الإدارة الشبابية أن تراجع حساباتها بشكل جيد بعيداً عن التسرع وبالذات من حيث جلب اللاعبين الأجانب الذي لم توفق في إحضارهم، والله من وراء القصد.
مشاركة :