أعلن الجيش المالي السبت مقتل 10 جهاديين خلال هجوم استهدف قافلة عسكرية في وسط البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو ولم يوقع خسائر في صفوف قواته. قال الجيش في تغريدة على تويتر إن الهجوم وقع بعد ظهر الخميس بين دينانغورو وموندورو. وأضاف أنّ “المجموعة (التي تعرضت للهجوم) تلقت إسناداً نارياً من الطيران” دون كشف المزيد من التفاصيل. وأوضح أنّ الحصيلة بلغت “في صفوف العدو عشرة قتلى إرهابيين”، من دون تسجيل خسائر في الأرواح في صفوف الجنود الماليين. وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات محلية وجهاديين تم طردهم في العالم التالي بفعل تدخّل دولي. وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين. وطالت هذه الهجمات المتداخلة مع أعمال عنف بين مجموعات سكانية محلية الدول المجاورة، وخصوصا النيجر وبوركينا فاسو.