رغم أن المواجهة التي بدت وشيكة الليلة قبل الماضية بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وحركة «عصائب أهل الحق» بقيادة قيس الخزعلي، انتهت بصيغة «لا غالب ولا مغلوب» لكلا الطرفين، فإن المراقبين والمتابعين عدّوها بمثابة تطور لصالح منطق الدولة في إطار استعادة هيبتها. فبعد تسريب كتاب يشير إلى تسليم عنصر في «العصائب» اعتُقل بشبهة إطلاق صاروخ على السفارة الأميركية، إلى أمن «الحشد الشعبي»، جاء النفي الصادر عن وزارة الداخلية بعدم تسليم أي متهم، حاسماً لجهة أن التسوية التي قادها عدد من كبار زعامات الشيعة لم تخرج عن السياقات القانونية. ومن اللافت أن الكاظمي رد على ما بدا استعراضاً للقوة من «العصائب» التي نشرت مسلحيها في بغداد، بالقيام بجولة في شوارع بغداد. من جهتها، توعدت كتائب حزب الله، الكاظمي، بأقسى العبارات، مشيرة إلى أن احتمال نشوب حرب في المنطقة قائم، في إشارة إلى التصعيد الأميركي الإيراني الآن. وأكد المسؤول الأمني في الكتائب أبو علي العسكري في تغريدة، وقوف فصيله إلى جانب العصائب.... المزيد
مشاركة :