«التربية» تطلق «صناع التغيير» لتنميــة مهـارات طلبة الجامعات

  • 12/27/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعكف وزارة التربية والتعليم على إطلاق برنامج «صناع التغيير» بالشراكة مع شركة «إيدج»، الذي يستهدف طلبة جامعات الدولة، وذلك عن بُعد، اليوم، وهو عبارة عن سلسلة من البرامج التدريبية التخصصية، الموجهة لتنمية المهارات وتعزيز المعرفة. يهدف البرنامج إلى نشر آخر مستجدات البحوث والابتكارات في مختلف المجالات، مثل الاستدامة، الدبلوماسية، التكنولوجيا، الفضاء، الزراعة، والصحة، حيث يهيئ البرنامج التخصصي الطلبة، ويمكنهم من الاستجابة لمتغيرات سوق العمل. وتستهدف سلسلة «صناع التغيير» أبرز العقول ونخبة من طلبة الجامعات في 6 مجالات، تسهم في دعم ونجاح رؤية الإمارات 2071، حيث تركز على تنمية المعرفة الحالية لديهم في مجالات، التعليم، والاقتصاد، وتنمية المجتمع، وتسعى إلى تشكيل مساراتهم المهنية مستقبلًا. ويعمل الشركاء الاستراتيجيون للوزارة على تطوير مهارات الشباب وتوسعة المعرفة لديهم، وتعد البرامج وسيلة ربط وتواصل بين الشركاء وطلبة الجامعات، لتوضيح الرؤية والأهداف الاستراتيجية الخاصة بكل مؤسسة للطلبة المستفيدين من البرنامج. ووفق ذلك، سوف تطلق وزارة التربية والتعليم أول برنامج من سلسلة «صناع التغيير»، وذلك في مجال «التكنولوجيا» بشراكة استراتيجية مع شركة إيدج، في الفترة من 27 ديسمبر 2020 وحتى 7 يناير 2021، حيث تُعد إيدج شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والاستثمار فيه، بما في ذلك الذكاء الصناعي، إضافة إلى أعمال الأبحاث والتطوير. وسيتم طرح البرنامج افتراضياً خلال إجازة الشتاء، وسيتضمن برنامجاً متكاملاً لورش تخصصية ومحاضرات علمية، بمشاركة مختلف المختصين المحليين في مجالات التكنولوجيا. وسيتمكن الطلبة من الاطلاع على أفضل الممارسات، والعمل معاً على شكل فرق، لحل التحديات الراهنة والمستقبلية مع طاقم متخصص من شركة «إيدج»، وذلك من خلال تقديم محتويات مهارية وتدريبية وأكاديمية متنوعة، تسهم في الارتقاء بمعارفهم وتكرس فيهم الشغف والطموح والمثابرة والتعمق في تخصصات مطلوبة في سوق العمل. ويهدف البرنامج التدريبي الذي تقدمه شركة «ايدج» أيضاً إلى تعريف الطلبة بالشركة والفرص التدريبية والوظائف المستقبلية المتاحة في مقر الشركة بإمارة أبوظبي. وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والرعاية في وزارة التربية والتعليم، أن تعزيز المعرفة والمهارات المتقدمة لدى طلبة الجامعات، هدف استراتيجي تسعى الوزارة إلى تحقيقه، وذلك تماشياً مع رؤيتها التي تنبثق عن رؤية الدولة المستقبلية في تمكين طبلتنا ورفدهم بالمهارات والخبرات في مجالات تخصصية حيوية، وهو بدوره ما يسهم في تعزيز رؤيتهم المهنية، ونجاحها مستقبلاً. وأوضحت الشامسي، أن هذه الرؤية ترتكز على أهمية إعداد الأجيال القادمة في الإمارات، وتسليحهم بالمهارات والمعارف والعلوم اللازمة لمواجهة التغيرات المتسارعة، وتمكين الدولة من أن تخوض مضمار التنافسية والتحول نحو اقتصاد المعرفة، لتعزيز صدارتها عالمياً في المؤشرات التنموية المختلفة. وقالت إن الاستثمار في قدرات ومهارات الشباب، وتكريس آخر الأبحاث والابتكارات العالمية لاطلاع الطلبة عليها من خلال التدريب المتخصص، من الأمور الذي يستهدف البرنامج تحقيقها، لافتة إلى أننا نتطلع إلى تعزيز قدرة الطلبة على حل المشكلات الراهنة والإبداع في التفكير وطرح المبادرات والأفكار والمبادرات الخلاقة في مجالات مهمة وقطاعات علمية واعدة، والاستفادة من الممكنات التي تتمتع بها شركة «إيدج» التي تُعد من بيوت الخبرة العالمية في قطاع التكنولوجيا والأبحاث. منصة استثنائية قالت منى الراشدي، نائب الرئيس - رأس المال البشري في «إيدج»: «تفخر (إيدج) بأن تكون جزءاً من برنامَج صناع التغيير الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي سيوفر لنا منصة استثنائية لاستقطاب أبرز العقول الوطنية، للعمل ضمن قطاع الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة». وأضافت: «في إطار شراكتنا الاستراتيجية مع الوزارة في دعم أول برنامج من سلسلة صناع التغيير، وذلك في مجال التكنولوجيا، ستتاح أمام أصحاب الكفاءات والمهارات المتميزة فرصة للاطلاع على قطاعات (إيدج) المتنوعة، وقدرات المجموعة وسعيها المستمر لدفع عجلة الابتكار، ومسيرتنا نحو تحقيق مستقبل آمن».

مشاركة :